مجموعة دار الخير إحدى المجموعات التطوعية حديثة النشأة، تكونت عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك ، فاستطاعت، رغم حداثة نشأتها، تحقيق الكثير وهذا يرجع لعزيمة الشباب المحب للعمل الخيري، من أجل إعادة البسمة على وجوه العديد من المحتاجين، من خلال جملة النشاطات التي تسعى إليها المجموعة في كل مرة، وللتعرف على نشاطاتها خلال هذا الشهر الفضيل، حاورت السياسي بونيف محمد لطفي، أحد أعضاء المجموعة، الذي أكد على أهمية العمل التطوعي في الوسط الاجتماعي، خاصة في مثل هذه الأيام. * بداية، هلاّ عرفتنا بمجموعة دار الخير ؟ - مجموعة دار الخير هي من بين المجموعات الفايسبوكية التي أرادت تجسيد عملها على أرض الواقع واستطاعت فعل ذلك بعزيمة الشباب المنخرطين فيها، تكونت منذ حوالي 3 أشهر وهي ذات طابع خيري، تهدف الى مساعدة المحتاجين أينما ووقتما وجدوا. تضم المجموعة حوالي31 متطوعا يسعون الى إنجاح مختلف المشاريع الخيرية التي نقوم بها، حيث يتفانى الجميع في العمل وبذل الجهد لتحقيق أهدافنا المسطّرة من خلال العمل التطوعي. * فيما تتمثل النشاطات التي تقومون بها؟ - المجموعة، كما أشرنا سابقا، حديثة النشأة، لكننا قمنا بمشاريع متنوعة من بينها قافلة تضامنية قامت بها المجموعة لولاية الشلف، حيث زارت خلالها المناطق النائية في الولاية وقدّمت مساعدات تمثلت في مواد غذائية مختلفة وملابس وأفرشة لفائدة العائلات المعوزة، كما قامت المجموعة مع بداية شهر رمضان الكريم بتوزيع قفة رمضان على العائلات الفقيرة المتواجدة بباش جراح، سعيد حمدين، القبة وبراقي، حيث استفادت من جل هذه المساعدات أزيد من 50 عائلة. * على غرار هذه النشاطات، ماذا عن مشاريعكم الخاصة بهذا الشهر؟ - مع حلول شهر رمضان الفضيل، سطّرت المجموعة مجموعة من المشاريع الخيرية، حيث سنقوم بتوزيع قفة العيد والتي تحوي على ما تحتاجه العائلات من مستلزمات لصناعة حلوى العيد وذلك خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، بالإضافة الى ذلك، فإننا سنقوم وبالتحديد يوم 17 من هذا الشهر بزيارة ميدانية لدار العجزة والمسنين بدالي إبراهيم وهناك سنقوم بتنظيم إفطار جماعي لفائدة هذه الفئة المحرومة في المجتمع. وعلى غرار هذا، فإن المجموعة ستقوم بالتكفل بملابس العيد لعدد من الأطفال المحتاجين من أجل رسم البسمة على وجوههم وإعادة الأمل لقلوبهم. * من أين تتلقى المجموعة دعمها لتجسيد جل الأعمال الخيرية؟ - بالنسبة للدعم المادي، فإننا نتحصل عليه من تبرعات المواطنين الذين يساهمون بشكل فعّال في إنجاح مشاريعنا ومد يد العون لنا في مختلف الحاجيات الضرورية، بالإضافة الى مساهمات أعضاء المجموعة الذين يسعون الى بذل قصارى جهدهم لتحقيق الأفضل لهذه الفئات من المجتمع، لأن هدفنا خيري بدرجة أولى، كما أننا نسعى الى رسم البسمة على وجوه المحتاجين مهما كانت صفتهم، خاصة وأن هذه الأعمال تعد من بين الصدقات الجارية التي تنفعنا الى يوم الدين. * باعتباركم مجموعة حديثة النشأة، هل هناك مشاكل تعيق عملكم الخيري؟ - نحن، والحمد لله، لا نواجه اي صعوبة خلال تأدية أعمالنا، لكن نأمل ان نلقى دعما ماديا أكبر لسد حاجات الناس الكثيرة، حيث نعمل لإستكمال مختلف الأعمال الخيرية على قدر الإمكانات المتوفرة لدينا. * كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - أشكر جريدة المشوار السياسي على هذه الإلتفاتة الطيبة التي تعتبر تشجيعا لنا لمواصلة الطريق في عمل الخير والرقي به في المجتمع، كما أشكر جميع من ساهم معنا في رسم البسمة على وجه كل محتاج، ونأمل في تحقيق المزيد لمساعدة المعوزين