الجوع المستمر أو لنكون أكثر صدقاً الإحساس الدائم بالجوع. فقط تخيل كم هو سهل فقدان بعض من الوزن إذا لم يكن لديك الشعور بالرغبة في الطعام، لسوء الحظ من الصعب عدم الإحساس بالجوع. معظم الناس الذين بحاجة لأن يسيروا في حمية غذائية يعيشون في الأماكن المليئة بمصادر الطعام المختلفة. المولات والشوارع ممتلئة بسلاسل الطعام، المقاهي، الوجبات السريعة والمطاعم متواجدون حول المدارس والمكاتب حتى الذهاب إلى السوبر ماركت لتسوق بعض الأشياء غير المتعلقة بالطعام، أصبح رغبة حقيقية للناس المهووسون بالطعام في ثقافتهم. سلاسل المطاعم تقدم نفس الطعام الخالي من القيمة الغذائية بمظهر وإسْم جديد دائماً أو تقدم نكهة جديدة، مما تجعل رغبتك لوضعها في سلتك في طريق خروجك. لكن دعونا نعود للسؤال الأساسي.. لماذا نشعر بأننا نحب الطعام؟. لديك الكثير من الوقت الفارغ ببساطة أنت ضجر وتشعر بالملل، هذا الأمر صحيح بالنسبة للذين يتّبعون حميات غذائية ولديهم عمل مرن أو ساعات عمل قصيرة. لديك كل هذا المتسع بالوقت وتملأ هذا الفراغ ما بين العمل ووقت الطعام بالتسالي، حاول أن تبقى على مسار أعمالك وأنشطتك عندما لا يكون لديك ما تفعله. الفرص هي أن تجد نفسك بالمطبخ أو إلى إحدى سلاسل المطاعم الجديدة. إذا لاحظت أن الملل هو ما يدفعك للأكل عند البقاء في المنزل، حاول أن تبحث في الانترنت على وصفات طعام بحاجة إلى وقت للتحضير وبعدها ساعد في تحضيرها. ومن ناحية أخرى، إذا كنت تشعر بالرغبة بأن تجرب ذلك المطعم الإيطالي عندما تكون وحيداً في المدينة، غيّر اتجاه طريقك وعوّد نفسك بدلاً عن ذلك بشراء ملابس جديدة أو كتاب. هرمونات متهيّجة قد تشعر بجوع مزمن بسبب خلل هرموني، إذا كنت لا تأكل الكربوهيدرات الكافية سينخفض لديك نسبة السكر بالدم وستجد نفسك شرها للأكل، تذكر هرم الطعام، فجميع الحبوب موجودة في أسفل الهرم لسبب ما. أحد أسباب نقص السكر في الدم هو الحمية غير الصحيحة قد تكون قد أخبرت أن تتجنب الأغذية النشوية ولكن جسمك مازال بحاجة للوقود. أنت غير سعيد تغير مفاجئ بالشهية (سواء زيادة أو نقصان) هذا أحد أعراض الإحباط، لكن لا نقول أنك محبط، أنت فقط تستخدم الطعام لتتغلب على مشكلة أكبر قد يكون سببها علاقة فاشلة أو ضغط متراكم من العمل أو حتى مجرد أسبوعين مستمرين تستطيع وصفهم بأسابيع سيئة. إكتشف مزاجك الصحيح قبل أن تتناول أي وجبة خفيفة. في حال كنت مرهق أو حزين، يوجد بديل واحد يجعلك تحرق سعرات حرارية إن كنت في حال أفضل مما ينتج هرمونات جيدة في مخك. أنت محاط بالطعام أنت بدأت بحمية جديدة وهذا هو وقتك لتأكل وجبة خفيفة صحية في هذه اللحظة، أنت تكتشف جميع الوجبات والمشروبات المليئة بالسكر والتي اشتريتها منذ أسابيع ماضية ما تزال موجودة حولك تنتظر منك أن تستخدمها، وأنت تخبر نفسك بأنك فقط ستفرغ منزلك من هذه المغريات وبعدها سأبدأ فعلياً بالحمية الغذائية. عندما يحصل هذا أنت تسمح للطعام اللاقيمة له بهدم خططك الصحية حتى قبل أن تبدأ بها. لا تدع مخيلتك حتى تقول لك أنك تريد أن تخلص المنزل من المأكولات بدلاً من إلْتهام وأكل الممنوعات فقط لكونهم موجودين. قم بجمعهم بصندوق أو كرتونة وأعطيهم لأقرب ملجأ أنت بذلك تساعد الناس وأيضاً ستساعد نفسك . إنها الأهم.. أنت لا تتناول فطورا جيداً! تذكر جميع الناس الذين كانو يقولون لك (الفطور هو الوجبة الأهم في النهار) عندما كنت صغيراً. إنها ليست مزحة، الفطور يمدّ جسمك بطاقة صباحية ونشاط يحرق الطاقة لعدة ساعات ويقضي على ألم الجوع العشوائي طيلة النهار. الأكل صباحاً هو أفضل وقت لتزود جسمك بكربوهيدرات من وجبة كاملة ،لذلك لا تترك هذه العادة الصحية، زبدية دقيق الشوفان في حليب مخفض الدسم بدلاًمن الخبز الأبيض وقطعة من الفواكه الطازجة بدلاً من المربى والزبدة وكوبا من الشاي الأخضر بدلاً من ال هوت شوكليت . سيعطيك طاقة أكثر وسعرات حرارية أقل. تذكرة مفيدة الحمية الغذائية هي ليست سباق جوع، إنه إعادة تقويم لجسمك.