سيكون باستطاعة قاعة العروض من نوع زينيت ، التي تتسع ل3 آلاف مقعد، وهي في طور الاستكمال بحي زواغي بقسنطينة، وحدها احتضان جميع النشاطات الثقافية المزمعة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، حسب الوالي، حسين واضح. وبعد أن جدد التأكيد بأنه سيتم احترام الجدول الزمني الذي تم ضبطه لاستلام المشاريع المقررة قبل افتتاح هذه التظاهرة، اعتبر واضح خلال معاينته لمختلف الورشات المفتوحة، تحسبا لهذا الحدث بأن هذه القاعة الضخمة الأولى من نوعها بالجزائر من حيث التصميم والتشغيل ستكون قادرة وحدها على ضمان سير النشاطات الثقافية التي سيتم تنظيمها بمناسبة هذا الحدث في أحسن الظروف. وستوفر هذه المنشأة الثقافية الجديدة التي من المزمع استلامها في مارس 2015 فضاء أكثر ملاءمة وأريحية للجمهور والفنانين والمدعوين، حسبما أشار إليه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، مؤكّدا بأنه سيتم احترام جميع التزامات الإدارة المحلية، رغم الصعوبات والمفاجآت. كما أوضح الوالي، بأن قاعة العروض، ذات الهندسة المعمارية الأنيقة، ستسمح للمدينة، التي ستكون عاصمة للثقافة العربية، بأن تعايش هذا الحدث التي لها شرف احتضانه على أكمل وجه و دون أي عقدة، داعيا القسنطينيين مجدّدا إلى الانخراط بشكل إيجابي وفعّال من أجل إنجاح هذه التظاهرة. وأشار الوالي إلى أن جميع التدابير اللازمة اتخذت، من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الثقافي وتشريف البلاد أيضا.