ستفتح المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" لوهران قبل نهاية السنة الجارية عدة وحدات متخصصة في علاج بعض الأمراض المزمنة حسب ما علم لدى المدير العام لهذا الهيكل الصحي. وذكر السيد محمد منصوري لوكالة الأنباء الجزائرية أنه من بين هذه المرافق التي ستكون مجهزة بأحدث الوسائل الطبية سيتم إستحداث وحدة للتكفل بالمصابين بارتفاع الضغط الدموي الشرياني حيث سيستفيدون من فحوصات ومتابعة دائمة كون هذا المرض قد يسبب جلطة دماغية تؤدي الى الشلل أو الوفاة. وستكون هذه الوحدة التي يشرف عليها أطباء مختصون في أمراض القلب والشرايين والسكري والغدد والأعصاب الوحيدة على مستوى الوطن مما سيتيح للمؤسسة تقديم تكوين في المجال لتعميم المبادرة عبر الوطن حسب ما أشير اليه. كما ستفتح المؤسسة الإستشفائية في جوان القادم وحدة للآلام الصدرية مع تطوير مصلحة للإستعجالات والإنعاش مدعمة بسيارة إسعاف طبية مجهزة وخط أخضر للعمل بالتعاون مع المصلحة الطبية الاستعجالية "الصامي" في نقل المرضى الى الوحدة لتلقى العلاج الضروري أو توجيههم إلى مصالح مختصة أخرى بالمؤسسة.وللتخفيف الآلام على المرضى فان هذا الهيكل الصحي الذي يسعى الى تطوير العلاجات المتخصصة وتقديم خدمات ذات جودة عالية سيستحدث وحدة تهتم بمختلف الآلام التي تسببها الأمراض المزمنة منها السرطان. كما سيتم فتح وحدتين الأولى متخصصة في أمراض تصيب الجهاز التناسلي للرجال والثانية تخص النساء اللائي يعانين من حمل خطير مما سيتيح التكفل بهن ومتابعتهن بمنازلهن بصفة منتظمة وتقديم لهن كافة العلاجات تحت إشراف فريق طبي يقوده البرفيسور بلقاسم شافي ويتشكل من مختص في أمراض النساء وقابلات مدعمين بأجهزة متنقلة. ومن جهة أخرى فان هذه المؤسسة الاستشفائية ستعتمد قريبا تقنية العلاج الخلوي التي أصبحت أكثر انتشارا في العالم لعلاج بعض الأمراض منها القدم السكري وذلك عن طريق زرع الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري.