بعد المعاناة التي عاشاها ولا يزال يعيشها محمد عدلان، القاطن بالبليدة منذ سنة 2011 بعد إجراء عملية فاشلة لزرع المفاصل والذي يعاني اليوم آلاما رهيبة، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها والتي صعبت عليه إعادة إجراء العملية المقررة بفرنسا والتي تتطلب 5 ملايير و700 مليون سنتيم، قامت العديد من الجمعيات والمجموعات الخيرية والتطوعية بإطلاق حملة تضامنية لمساعدة محمد عدلان، لتوفير المبلغ المطلوب لإجراء العملية والسير مجدّدا على رجليه. وقد كانت مجموعة باب الخير بالبليدة و ناس الخير وجمعية زهرة المستقبل وغيرها، من بين الجمعيات التي تسعى، قدر الإمكان، لجمع المبلغ المطلوب ومساعدة محمد عدلان وانتشاله من الحالة التي جعلته طريح الفراش لمدة 4 سنوات كاملة. وعليه، يناشد محمد عدلان، ذوي القلوب الرحيمة والسلطات المعنية من أجل مساعدته ونقله إلى الخارج، ليمشي على رجليه كما كان سابقا.