يناشد محمد عدلان، المنحدر من منطقة فروجة بالصومعة التابعة للبليدة، ذوي القلوب الرحيمة والسلطات المعنية من أجل مساعدته ونقله إلى الخارج، ليمشي على رجليه كما كان سابقا. محمد عدلان من مواليد 12 مارس 1986 بالبليدة ضحية عملية فاشلة لزرع مفاصل الركبة، وهو يعاني من مرض الهيموفيليا، أي دمه لا يتخثر، وأكد الأطباء وقت أجريت العملية في 2011 أنها ناجحة وتنكر له المسؤولون الآن حين تعفنت رجله بعد العملية وهو اليوم يعاني من آلام رهيبة ويطلب مساعدتكم لإجراء عملية جراحية في فرنسا قدر ثمنها ب5 ملايير و700 مليون سنتيم والتي حان موعدها اليوم. فالأطباء أكدوا لعدلان أنه إذا انتظر طويلا، سيعاني من مضاعفات خطيرة بسبب المرض الذي يعاني منه، وهو ما أكدته إحدى مقربات المريض في اتصال ل السياسي ، لتضيف بقولها: إن معاناة عدلان بدأت عندما سقط من الدراجة في طفولته لتزيد حالته أكثر تعقيدا بعد تخثر الدم على مستوى ركبتيه وقد كانت عملية محمد عدلان أول عملية على مستوى الوطن العربي لزرع ساق بمستشفى بن عكنون وذلك بحضور وزير الصحة والعديد من المختصين الكبار، إلا ان ذلك باء بالفشل لتزيد اليوم حالة المريض أكثر تعقيدا مما جعله عاجزا عن المشي والحركة بنسبة 100 بالمائة مع ألم لا يُطاق، لذا نناشد عبر صفحات المشوار السياسي ذوي القلوب الرحيمة والسلطات المعنية لمساعدة عدلان ونقله للخارج من أجل إجراء عملية جراحية على مستوى ركبتيه، لعل وعسى ان تنجح ويعود محمد عدلان إلى حالته الطبيعية . للإشارة، فإن حالة عدلان تزيد أكثر تعقيدا يوما بعد يوم ما جعله يعاني من صعوبة كبيرة في التكلم.