تمكنت مصالح الدرك الوطني التابعة لكتيبة براقي من الإطاحة بعصابة أشرار مكونة من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و24 سنة من بينهم مسبوق قضائيا في قضايا تتعلق بالسرقة والمتاجرة بالمخدرات، والذين يحترفون السطو على المنازل والمحلات والشركات التجارية على مستوى بلدية الكاليتوس. وتشير المعلومات المقدمة ل السياسي أن مصالح الدرك باشرت تحقيقها بناءً على الشكوى التي أودعها الضحية (ب. س) صاحب شركة استيراد وتصدير الخزف، حيث أنه وبناء على تصريحات الحارس الليلي فإنه صبيحة الحادثة توجه على الساعة السادسة صباحا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، أين اغتنم أفراد العصابة الفرصة وتسللوا إلى مستودع الشركة بعدما قاموا بتسلق الجدار الخارجي وتحطيم قفل الباب الحديدي للمستودع ليقوموا بعدها بالتجول داخل مكاتب الشركة باحثين عن أغراض ثمينة للاستيلاء عليها، حيث قاموا بوضع عدد من أجهزة الإعلام الآلي على إحدى الطاولات لأخذها معهم، غير أنه وفي تلك الأثناء عاد الحارس الليلي إلى مستودع الشركة أين تفطن لوجود أشخاص غرباء بالطابق العلوي، غير أنهم لاذوا بالفرار عند محاولة الحارس توقيفهم، التحريات المتواصلة لمصالح الدرك الوطني مكنت من تحديد هوية أحد أفراد العصابة والذي تم توقيفه، ويتعلق الأمر بالمسمى (ت ع)، كما مكن التحقيق المنجز من طرف عناصر الدرك من توقيف باقي أفراد العصابة الواحد تلو الآخر، كما بينت التحريات أيضا أن هذه الشبكة المكونة من ستة أشخاص يقفون وراء العديد من قضايا السرقة والتخريب ببلدية الكاليتوس والتي كانت ولاتزال قيد التحقيق من بينها عملية السطو التي تمت على مستوى مصنع الجبن ببلدية الكاليتوس، وفي ذات السياق تم استرجاع كمية من المجوهرات تتعلق بسرقة منزل تعرض لها الضحية (س ت) وهذه القضية كانت قيد التحقيق من طرف مصالح الأمن الوطني. المتورطون في قضية الحال وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة.