ذكرت لجنة الانتخابات المستقلة الوطنية النيجيرية، أن مراكز الاقتراع في البلاد فتحت، أمس، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار الرئيس القادم لنيجيريا. ويخوض هذه المعركة 14 مرشحا، من بينهم أول امرأة تترشح للمنصب الرئاسي، فيما تشير التقديرات ان المرشحين الأوفر حظا هما الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان، مرشّح الحزب الديمقراطي الشعبي والجنرال السابق محمدو بوهاري، الذي ينتمي للمؤتمر التقدمي، والذي ترأس مجلسا عسكريا في الثمانينيات. وتجري الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة يومي 14 و28 فيفري الماضي وتم تأجيلها لدواع أمنية قبل إجراء انتخابات حكام الولايات والهيئات التشريعية، يوم 11 أفريل المقبل.