يعد فوج العقيد عميروش الناشط بالشلف من بين الأفواج الكشفية الناشطة بالولاية، تأسّس في 26 أفريل 1996 منذ ذلك الحين تداول عليه 3 محافظين للفوج، له عدة نشاطات متنوعة وهادفة يعمل الكشافون على تحقيق أكبر عدد من المشاريع الهامة، بغية تطوير الحركة الكشفية والوصول بها إلى العالمية، وهو ما أكده محمد إسحاق، قائد الفوج ل السياسي . تقوم الأفواج الكشفية بنشاطات عدة، هلاّ أبرزت لنا البعض منها؟ - بخصوص الأنشطة التي نقوم بها، هناك أنشطة قارة وأخرى حسب البرنامج المسطّر، فمن بين الأنشطة القارة، الأعياد الوطنية مثل عيد الاستقلال وعيد الثورة واليوم الوطني للشهيد وغيرها من الأنشطة الوطنية وكذلك نجد المخيم الصيفي الذي يخيم فيه الفوج كل سنة وهذا تتويجا للسنة الكشفية ومكافئة للأفراد وتكوين في نفس الوقت، كذلك الأعياد الدينية. أما الأنشطة غير القارة، فهي ترجع الى التعليمات والتنسيق مع المحافظة الولائية او السلطات المحلية او الولائية وحتى التوأمة مع مختلف الأفواج الكشفية في ربوع الوطن، أما عيد النصر، فقمنا بالمناسبة رفقة السلطات المحلية لأولاد بن عبد القادر بزيارة رياض الشهداء ورفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب، فنحن نعمل على تكثيف نشاطاتنا وتطوير الحركة الكشفية. جابت القافلة التحسيسية لا للمخدرات مختلف شوارع الشلف بمشاركة عدة أفواج، هل كانت لديكم مشاركة في ذلك؟ - حطّت القافلة التحسيسية حول مخاطر المخدرات في السنوات الماضية بالشلف، أين كان متحف عبد المجيد مزيان مقرا لعرض الملصقات وتبادل الحوار بين جمعية قدماء الكشافة الإسلامية والمواطنين الذين تجاوبوا مع التظاهرة خاصة الشباب منهم، حيث قدّم لهم الناطق الرسمي، رئيس التظاهرة ومحافظ قدماء الكشافة الإسلامية بالشلف، جحافي أحمد، إلى جانب المكلف بالإعلام بالشرطة الشريف عنقود، عدة شروحات حول الظاهرة وما ينجر عنها من مخاطر، مبرزين أحدث التقنيات في تمرير هذه السموم وتمويه الأمن، الذي أكد ممثله أن الشرطة متفطنة في هذا الشأن وتضرب من حديد كل من يروج لمختلف أنواع المخدرات. وقد سخرت القافلة رقم 5 المسماة بقافلة كريم بلقاسم والمتخذة شعار لا للمخدرات 250 فرد، منهم 70 شبلا، 60 كشافا والباقي جوالة، جابوا مختلف شوارع الشلف في حملة حبة حلوى مقابل سيجارة ، في إطار التحسيس من مخاطر التدخين. كما عملت الأفواج المشاركة في التظاهرة على توزيع 8000 مطوية طيلة الفترة الصباحية، في حين خصصت الفترة المسائية لتنظيم حركة المرور من قبل أطفال وشباب الكشافة أشرفت عليها مصالح الأمن، هذه الأخيرة التي نظمت لفائدة هؤلاء محاضرة بعنوان مكافحة المخدرات وسبل الوقاية منها حضرتها الأفواج المحلية المشاركة والمتمثلة في تضامن عين أمران، الأمير عبد القادر، توقريت، هواري بومدين والهلال وادي الفضة، الوحدة الكريمية، العقيد عميروش أولاد بن عبد القادر وأخيرا فوج محمد بوراس وادي سلي. وجدير بالذكر أن 13 جوالا مثلوا ولاية الشلف بباقي القوافل الوطنية الخمس، التي انطلقت في حملتها التحسيسية هذه لتصل إلى أغلب ولايات الوطن. وماذا عن مشاركتكم في المحافل الوطنية والدولية؟ - للفوج عدة مشاركات في المحافل الوطنية، كما نشارك حاليا في القوافل التاريخية لستينية الثورة وفي المخيم الوطني للأشبال المنظم ببجاية. أما بخصوص المحافل الدولية، فقد كانت لدينا مشاركة بليبيا سنة 2012 بدعوة من اتحاد الشباب الليبي ويندرج ذلك في إطار تبادل الخبرات والمعارف بين الشباب والأفواج الكشفية الناشطة سواء من داخل او خارج الوطن، كما شارك بعض القادة في الأيام التكوينية للقادة التي نظمت بتيبازة وسيدي فرج. تفصلنا أشهر قليلة عن حلول الشهر الفضيل، فماذا عن تحضيراتكم؟ - ككل سنة وخلال الشهر الفضيل، نسعى لتسطير برنامج خيري، ثري بهدف مساعدة المحتاجين ومن بين المشاريع المسطّرة لهذا الشهر، توزيع قفة رمضان بالتنسيق مع البلدية، مائدة رمضان بالتنسيق والاشتراك مع الهلال الأحمر الجزائري. على غرار ما سبق ذكره، هل من مشاريع أخرى تذكر؟ - بخصوص المشاريع الى نطمح لتحقيقها عديدة ولعل أقربها تكوين فرقة نحاسية وتنظيم عدة مسابقات كشفية وتكريم بعض الكشافين، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للكشاف، بالإضافة الى الاستعداد لتنظيم المخيم الصيفي. هل من مشاكل تعيق عملكم الكشفي؟ - المشكلة التي يعاني منها الفوج هي المقر، فهو ينشط حاليا في المركب الرياضي الجواري في قاعة غير صالحة تماما، فتسرب الأمطار وانعدام الإنارة وبعض الأمور الأخرى تؤثر على نشاط الفوج، أما المشكلة الثانية، فهي مشكلة الميزانية، فالفوج محروم من الميزانية المخصصة للجمعيات. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الإعلامية الطيبة، كما نأمل ان تتوحّد البرامج الكشفية لتحقيق الأفضل وتطوير الحركة الكشفية والوصول بها الى العالمية.