دعا أحمد قرين، المختص في علم الفيزياء الفلكية والباحث في المركز الوطني للبحوث في الفيزياء والجيوفيزياء وعلم الفلك، بمناسبة انطلاق الاحتفال بالسنة الدولية للضوء، إلى ضرورة الاقتصاد في استهلاك الطاقة، محذّرا مما وصفه بظاهرة التلوث الضوئي التي تهدّد التوازن البيولوجي على سطح الأرض، كما دعا إلى تأسيس معهد لعلم الفلك الذي تفتقر إليه الجامعات الجزائرية. وأكد أحمد قرين، أمس، أنه على الجمعيات والمؤسسات الإعلامية التنبيه وإثارة الوعي الجماعي تجاه ظاهرة التلوث الضوئي الذي يساهم في انقراض الكثير من الكائنات الحية، وأدى إلى الاختلال البيولوجي، داعيا إلى الاقتصاد في الطاقة، مضيفا أن المركز الذي ينتمي إليه، وظيفته البحث في الظواهر الفلكية والفيزيائية، متأسفا على غياب علم الفلك من المناهج التربوية في الجزائر واضطرار الباحثين في هذا المجال إلى الدراسة في الخارج، داعيا في هذا السياق، إلى تأسيس معهد لعلم الفلك في الجزائر لتكوين الإطارات في هذا الحقل ذي الأهمية البالغة. كما أشار قرين، إلى الافتتاح الرسمي للاحتفال بالسنة الدولية بالضوء الذي تنطلق السبت المقبل بقصر الثقافة، بحضور المديرة العامة ل اليونيسكو ، مشدّدا على أهمية الحدث الذي يتزامن بالاحتفال بألفية العالم العربي ابن الهيثم، مؤسّس علم البصريات، منوها في السياق ذاته، بمبادرة الإذاعة باحتضان سلسلة محاضرات للتعريف بعلم الفلك بالنادي الثقافي عيسى مسعودي بالتعاون مع المركز الذي ينتمي إليه الباحث.