تنتشر العديد من الشائعات والأخبار حول مرض إنفلونزا (H1N1) والمعروف باسم (انفلونزا الخنازير)، كتلك التي تساعدك على التمييز بين إنفلونزا الخنازير وبين الإنفلونزا الموسمية اعتمادا على الأعراض الملاحظة على المريض. هل يوجد فرق؟ العديد منّا ما يزال يجد صعوبة بالغة في التمييز بين أعراض الزكام وأعراض الإنفلونزا الموسمية، فأعراضهما متشابهة لدرجة كبيرة، على الرغم من أن الأخيرة عادة ما تكون أكثر حدة. لذا تخيّل الصعوبة التي قد تجدها في التمييز بين نوعين مختلفين من الإنفلونزا. تتشابه أعراض الإصابة بفيروس إنفلونزا (H1N1) بشكل كبير مع أعراض الاصابة بأي من فيروسات الإنفلونزا الأخرى الشائعة، وتتضمن: - الصداع. - ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمّى) عن 37.8 درجة مئوية. - السعال (الجاف غالباً) وسيلان الأنف. - الشعور بإعياء عام ووهن. - ألم في العضلات والمفاصل. - ألم في الحلق. قد يعاني بعض مرضى إنفلونزا الخنازير بأعراض مميّزة لا تلاحظ عادة في الإنفلونزا الموسمية هي: - الغثيان والتقيؤ. - الإسهال. إذا، هل يمكن للشخص معرفة إذا ما كانت الاعراض التي يعاني منها هي أعراض إنفلونزا الخنازير أم أعراض انفلونزا موسمية؟ في أغلب الحالات، لا. الفحص المخبري هو الوسيلة الوحيدة المضمونة للتأكد من نوع الإنفلونزا التي يعاني منها المُصاب. وبسبب أن العديد من الحالات المُسجلة كانت معتدلة في طبيعتها، فإن احتمال أن يصاب الشخص بها ويُشفى دون أن يميّز ذلك. حتى لو لم تكن متأكدا من أنك مصاب بالإنفلونزا أو إنفلونزا الخنازير، فعليك التوجه إلى طبيبك في حال لاحظت أي من ما يلي: - أعراض غير معتادة أو مختلفة عن أعراض الإنفلونزا المعتادة. - إذا كنت تعاني من أي من الأمراض المزمنة المختلفة، مثل السكري، والربو و غيرها. - إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية تسبّب نقصاً في المناعة. - إذا كنت (أو كان المصاب) كبيرا في السن. - النساء الحوامل. تنتقل إنفلونزا الخنازير بين الناس بنفس الطريقة التي تنتقل بها الانفلونزا الموسمية (أو أي نوع انفلونزا آخر)، لذا ينصح باتّخاذ إجراءات السلامة اللاومة للوقاية من الإصابة بأي من النوعين السابقين