يناشد الشاب بن ددوش خير الدين المنحدر من ولاية عين تموشنت صاحب ال30 سنة، السلطات المعنية لمساعدته ونقله إلى الخارج لتلقي العلاج وذلك بعد معاناة طويلة دامت 15 سنة وهو ما أكده خير الدين ل السياسي ، ليسترسل كلامه بعيون دامية اروي لكم معاناة 15 سنة مع المرض، وكأننى أقول لكم افعلوا شيئا لي حتى أعود لحياتي العادية من جديد وأعيش شبابي المغتصب بعد ضياع طفولتي بإهمال طبي عارض، حيث لم أتوقع يوما أن سقوطي من الطابق الثاني سيجعلني أعيش الجحيم وسط أربع جدران وذلك منذ سنة (1999)، أين تعرضت لحادت سقوط من الطابق الثاني من إحدى العمارات، الأمر الذي استدعى نقلي إلى مستشفى احمد مدغري وهناك بدأت معاناتي، حيث وبعد أن تلقيت الإسعافات الأولية هناك تم نسيان جزء من ضمادة خاصة بالحروق وضعها لي ممرض من بين رابع جزء نزع منها ممرض ثاني بالمناوبة ثلاث أجزاء وفي اليوم الموالى ترك واحدة داخل جسمي وهو ما أدى إلى إصابتي بتعفن في رجلي اليمنى التي تم بترها من قبل بروفيسور جراح بمستشفى الدويرة بالعاصمة، إلا أن هذا لم يكن الحل لحياتي، حيث لم تسلم رجلي الثانية من العدوى وفي(2005)، وأثناء تواجدي بمستشفى بلاطو بوهران التقيت بوزير الصحة آنذاك والذي أمر بالتكفل بعلاجي في الخارج لكن وبعد عرض ملفي على اللجنة المختصة اصطدمت بقرارها المجحف ضد حالتي الصحية أين أجمع الكل بأن حالتي لا تستدعى نقلي للعلاج في الخارج في حين أكد جميع الأطباء العكس وحالتي تستدعى العلاج بالخارج ودليل مدة مرضي 15سنة ولم يبق لي ولعائلتي التي أغلقت جميع الأبواب في وجهنا سوى الاستنجاد واستعطاف القلوب الرحيمة لمساعدتي ونقلي إلى الخارج وعبر صفحات السياسي أءمل من السلطات المعنية إعادة النظر في ملفي الصحي لعل وعسى أن يلقى ندائي استجابة لانتشالي من الحالة التي أعيشها منذ 15 سنة كاملة.