تناشد الفتاة مناصرية أميرة السلطات المعنية من أجل مساعدتها للعلاج في الخارج لعل وعسى أن يجد لها الأطباء حلا لهذا المرض الذي تعاني منه منذ ولادتها، والذي نخر جسدها وقضى على كل أحلامها. وهو ما أكدته لنا والدة أميرة، مناصرية عائشة في اتصال ل السياسي ، قائلة: ولدت أميرة في 2 أفريل1997 بمدينة الونزة بولاية تبسة، وها هي اليوم تعيش رفقة عائلتها المعوزة التي عجزت عن تأمين حتى ثمن دواء هذا مرض المزمن، الذي بدأ كطفح جلدي على مستوى ذراعيها ثم انتقل بعد ذلك إلى وجهها، فقرر الطبيب المسؤول عنها إحالتها على طبيب مختص في الجلد، بعد أن استعصى عليه تشخيص حالتها، هذا الأخير الذي أكد أن حالتها مستعصية ولا يمكن علاجها في الجزائر، ومنذ ذلك الوقت، وهي طريحة الفراش، وها هي اليوم حالتها تزداد سوءا حتى أنها لا تتمكّن من السير وتستعين بكرسي متحرك، في ظل غياب المعيل الذي ترك أميرة وعمرها لا يتجاوز السبع سنوات ، وعن المرض الذي تعاني منه أميرة، تضيف الوالدة قائلة: إن هذا المرضى المستعصي الذي يسمى ب EPIDEMOLYSE BULLEUSES CONGENTABLE جعل جلد ابنتي يسقط ، مؤكدة ان هذا المرض أصاب أميرة وعمرها لا يتجاوز الشهرين. وها هي اليوم حالة أميرة تزداد سوءا بسبب عدم إيجاد العلاج المناسب لها وصعوبة شراء الدواء الذي يلزمها يوميا والذي يقدر مبلغه ب2000 دج. وعليه، تناشد أميرة ذوي القلوب الرحيمة وأهل البر والإحسان لمد يد المساعدة لها وبعثها الى الخارج لعل وعسى ان يجد لها الأطباء حلا لمرضها، وفي ذات السياق، وبعبارات حزينة، أعربت الوالدة عن الحالة التي آلت إليها ابنتها وهي اليوم تبلغ 17 سنة من العمر وهي طريحة الفراش، لتسترسل بذلك في كلامها كل هذه الظروف حتمت عليّ تحمّل مسؤولية ابنتي المريضة التي ترونها، فقد حرمت ابنتي من العيش والدراسة كباقي الفتيات بسبب هذا المرض الذي بات ينخر جسدها، خاصة أمام عجز الأطباء عن علاجها، الأمر الذي زاد حياتي تعقيدا، مما دفع بي لعرض قصة ابنتي عبر وسائل الإعلام، من اجل انتشالي من هذا الواقع المر الذي لا يمكنني أن أتحمّله، رأيت فلذة كبدي وهي تتعذب منذ ولادتها ، وفي كنف الآلام التي تتكبدها أميرة وعائلتها في ظل هذا المرض النادر وأمام هذا الوضع، تدعو عائشة مناصرية كافة المحسنين لمساعدتها على تأمين الدواء لابنتها على الرقم التالي 0669149575 موجّهة بذلك وعبر السياسي نداءها للسلطات المعنية وذوي القلوب الرحيمة من أجل إرسال ابنتي أميرة للعلاج في الخارج وانتشالها من هذا الواقع الأليم .