أقدم، أول أمس، مواطنون لا يتعدى عددهم ال30 شخصا، أغلبهم من الشباب، ومن بينهم نساء، على غلق الطريق المقابل لميناء عنابة، وذلك على مستوى الاتجاه المؤدي الى ساحة الثورة بوسط مدينة عنابة، للمطالبة بإعادة إسكانهم فورا في سكنات جديدة. ولجأ المحتجون، الذين هم من سكان البنايات القديمة بالمدينة العتيقة بلاص دارم ، الى حرق عجلات مطاطية لتأكيد إصرارهم على الاحتجاج الى حين إعادة إسكانهم في شقق جديدة، كما ذكر مصدر من الولاية. وقد تسبّب هذا الاحتجاج في عرقلة حركة المرور على مستوى وسط المدينة ومدخلها الغربي لعدة ساعات. قد تم استقبال ممثلين عن المحتجين من طرف رئيس المجلس الشعبي لولاية عنابة بمقر الولاية، حيث أطلعوه على مطلبهم المتعلق بالسكن فورا ووعدهم بالنظر فى طلباتهم، حسب نفس المصدر. وقد تفرق المحتجون بعد استقبال ممثليهم من طرف رئيس المجلس الشعبي الولائي دون تسجيل تجاوزات تذكر.