أثار قرار سحب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، جبريل الرجوب، طلب تجميد عضوية الاتحاد الإسرائيلي، أول أمس في الفيفا، حالة من الاستياء الكبير وسط الشعب الفلسطيني والعربي، حيث طالب بعضهم بمعاقبة الرجوب والمسؤوليين عن ذلك بعد هذا القرار المخزي. وكان الرجوب أعلن، خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في مدينة زيوريخ السويسرية، سحب مقترح بلاده بالتصويت على تجميد عضوية الاتحاد الإسرائيلي في الاتحاد الدولي في خرجة لم يصدقها أحد لغاية اليوم. من جهتهم شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على الرجوب حيث وصفوه بشتى النعوت وطالبوا بعزله ومحاكمته لأنه باع حسبهم القضية الفلسطينية بالكامل واستسلم لضغوطات الكيان الصهيوني بعد قراره الغريب والمفاجئ الذي صدم الفلسطينيين بصفة خاصة والعرب بصفة عامة بعدما كان الجميع ينتظرون تطبيق القرار الأول المتمثل في إقصاء إسرائيل من الفيفا خاصة بعدما خرج متظاهرون أول أمس بأعداد كبيرة خلال افتتاح أشغال الفيفا بسويسرا رافعين شعارات وهتافات تطالب بتطبيق قرار إقصاء الكيان الصهيوني من هذه الهيئة.