يشارك اليوم وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في أشغال الدورة العادية ال27 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي، تحسبا للدورة العادية ال25 لندوة رؤساء الدول والحكومات، لمناقشة المشاكل الراهنة وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتنمية الاقتصادية وتنظم الندوة هذه السنة تحت شعار تمكين المرأة والتنمية من أجل تفعيل أجندة 2063 في إفريقيا ، حيث سيقدم رمطان لعمامرة ، تصور الجزائر للحلول التي تعاني منها القارة، وفي مقدمتها الإشكاليات المتصلة بالإرهاب، والذي تمتلك فيه الجزائر خبرة مكنتها من تجاوزه، عبر مكافحته بالقوة وبميثاق السلم والمصالحة الوطنية. _ وتركز الجزائر على مشكلة الإرهاب باعتبارها الآن معنية بحكم موقعها وبؤر الإرهاب المحيطة بها، بشمال المالي وبليبيا أيضا. بالإضافة إلى هذا سيتناول ممثل الدبلوماسية الجزائرية، أيضا التطرف، والهجر ة غير الشرعية، خاصة وأن القارة كانت أكبر مصدر للمهاجرين السريين عبر البحر هذه السنة، وكانت حادثة مقتل 950 مهاجرا إفريقيا من مختلف الجنسيات في عرض البحر الأبيض المتوسط وهم باتجاههم نحو إيطاليا. بالإضافة إلى هذا سيتناول اللقاء الإفريقي أيضا، معاداة الأجانب والحكامة. وبهذه المناسبة سيبحث المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أول مخطط عشري لتطبيق أجندة 2063 ومشروع ميزانية المنظمة لسنة 2016. كما ستستعرض الندوة مختلف نشاطات المؤسسات في إطار تطبيق برنامج الاندماج الاقتصادي في إفريقيا وتحضير مساهمات إفريقيا في سياق انعقاد الدورة ال21 لندوة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقررة بباريس نهاية 2015. تجدر الإشارة إلى أن الأشغال التحضيرية للدورة العادية ال 25 لقمة الاتحاد الإفريقي قد انطلقت يوم الأحد الفارط على مستوى الخبراء والممثلين الدائمين في دورتهم ال 30 التي اختتمت يوم الاثنين بالمصادقة على أعمال وتقارير اللجان وتقديمها إلى المجلس التنفيذي. وسيناقش وزراء خارجية دول الإتحاد أو المسؤولين المكلفين من قبل حكومات الدول الأعضاء خلال ثلاثة أيام من 11 إلى 12 جوان مختلف تقارير الاجتماعات الوزارية التي نظمتها مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال الأشهر الست الماضية. كما سيتداول الوزراء تقرير أنشطة المفوضية وتوصيات لجنة الممثلين الدائمين بشأن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر.