تنطلق أشغال الاجتماع الوزاري المغلق الثاني للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي اليوم الثلاثاء بجوهانسبورغ (جنوب افريقيا) و يتضمن جدول أعماله دراسة أرضية التبادل بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد حول مختلف المواضيع الهامة المتعلقة باندماج القارة. ويهدف الاجتماع الوزاري المغلق الثاني للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي الذي أقرته قمة الاتحاد الافريقي في يناير 2014 إلى تعزيز النشاطات في مجال السلم و الأمن و تنمية القارة الافريقية. تسبق جلسات الاجتماع الوزاري المغلق الثاني التي ستتواصل إلى غاية يوم الأربعاء الدورة العادية ال27 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي (يومي 11 و 12 يونيو) التي ستبحث مخطط العشرية الأول لتطبيق أجندة 2063 و مشروع ميزانية المنظمة لسنة 2016. كما ستستعرض الندوة مختلف نشاطات المؤسسات في إطار تطبيق برنامج الاندماج الاقتصادي في افريقيا وتحضير مساهمات افريقيا في سياق انعقاد الدورة ال21 لندوة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقررة بباريس نهاية 2015. وسيعكف الوزراء الأفارقة على بحث الاشكاليات المتعلقة بالارهاب و التطرف و الهجرة و معاداة الأجانب والحكامة. تمثل الجزائر من قبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدول رمطان لعمامرة في أشغال المجلس التنفيذي (مجلس وزراء الشؤون الخارجية) التحضيرية للدورة العادية ال25 لندوة رؤساء الدول و الحكومات (يومي 14 و 15 يونيو) التي ستخصص لموضوع "تمكين المرأة و التنمية من أجل تفعيل أجندة 2063".