قامت السلطات المحلية لبلدية الحمامات ببعث آخر إعذر إلى التجار الذين استفادوا من المحلات التي رست عليهم المزايدة، لأجل الالتحاق بمحلاتهم أو استرجاعها وإعادة منحها لغيرهم. أكد مصدر من بلدية الحمامات أنه كان من المقرر أن يلتحق التجار بالمحلات التجارية خلال في شهر رمضان حيث لم يفتح السوق البلدي، رغم التزام الهيئات المحلية بموعد الفتح في التاريخ المحدد وهو ما خلّف حالة من الاستياء لدى المواطنين الذين انتظروا مباشرة النشاط دون اللجوء الى الأسواق الموازية أو البلديات المجاورة. الجدير بالذكر أن هناك 80 بالمائة من التجار لم يقوموا بفتح محلاهم التجارية وعدم ممارسة النشاط إلى يومنا هذا ما شكّل عائقا لافتتاح السوق وهو ما اضطر البلدية إلى اتخاذ قرار لإمكانية فسخ العقود وتشكيل لجنة مختصة عبر البلدية ممثلين عن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراڤة قصد إعادة دراسة الملفات وإقصاء التجار المخالفين مع منح هذه المرافق التجارية المغلقة منذ مدة معتبرة دون مزاولة نشاطها لآخرين للاستفادة منها