تعمل جمعية نور البشائر الخيرية الناشطة بولاية المسيلة على الاهتمام والتكفل بالفئات الهشة والمحرومة، على غرار المرأة الماكثة بالبيت وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي لها لإثبات ذاتها، كما تسعى الجمعية للتكفل باليتامى والعائلات المعوزة ومساعدتهم قدر المستطاع من خلال النشاطات الخيرية والهادفة في مجال التطوع، الأمر الذي أشارت إليه زوبيدة رحالي، رئيسة الجمعية في حوارها ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية نور البشائر الناشطة بالمسيلة؟ - جمعية نور البشائر هي جمعية خيرية ذات طابع اجتماعي، تأسست في 4 أوت 2014، ذات صبغة محلية بهدف الدعم الفعلي لهذه الفئة المجتمعية سواء كان دعما معنويا أو دعما ماديا، خاصة الأطفال اليتامى وخاصة المرأة الماكثة بالبيت، تضم الجمعية 76 عضوا أغلبهم من العنصر النسوي ينشطون جميعهم في مجال العمل الخيري، التطوعي الهادف. ما هي النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟ - نشاطاتنا متنوعة ومتعددة من بينها دمج المرأة ومساعدتها في الدراسة والتكوين في شتى المجالات، على غرار تعليمها الخياطة والطرز ونشاطات أخرى، ومساعدة العائلات المعوزة واليتامى وزيارة المرضى بالمستشفيات وتنظيم الرحلات السياحية، ومن نشاطاتنا إقامة الملتقيات واللقاءات الجمعوية الخيرية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - قمنا بتكريم المتفوقين في شهادة التعليم الابتدائي وقمنا بزيارة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى سليمان عميرات حيث قدمنا لهم هدايا ولأمهاتهم، كما قدمنا لهم شهادات تكريم وكان هذا يوم 12 ماي 2015، كما زرنا مستشفى الزهراوي رفقة المجلس الولائي والمجلس البلدي لولاية المسيلة وقمنا خلال فصل الصيف برحلة إلى ولاية بجاية استفاد منها 37 طفلا من العائلات المحرومة، وقمنا بنشاط متمثل في العنف ضد المرأة يوم 32 إلى 25 مارس بمناسبة عيد المرأة 2015 تناولنا فيه عدة جوانب فيما يخص المرأة خاصة المرأة الماكثة بالبيت والمحرومة، كما قمنا برحلات سياحية لولاية ڤالمة وبلدية ونوغة بالمسيلة حيث أخذنا خلال هذه الرحلة 38 طالبا صحراويا في شهر ماي 2015، وفي شهر رمضان، قمنا بزيارة لمستشفى الزهراوي بليلة السابع والعشرين حيث قمنا بوضع الحنة للأطفال المرضى وإدخال البهجة عليهم من خلال احتفال صغير وتقديم الهدايا والحلويات لهم، وفي العيد، زرنا نفس المستشفى للمرضى عامة وقمنا بتقديم الحلويات لهم. كما شاركنا في عدة ملتقيات، على غرار الملتقى الوطني للشباب بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، وشاركنا بربيع القلعة شهر جوان الماضي ببلدية المعاضيد بولاية المسيلة. وماذا عن تحضيراتكم الخاصة بموسم الدخول المدرسي الجديد؟ - بخصوص موسم الدخول المدرسي الجديد، سنوزع الأدوات المدرسية والمحافظ مع إمكانية توزيع المآزر وذلك حسب التبرعات التي نجمعها ونحن بصدد التحضير لهذا الموسم وذلك بغية التخفيف عن العائلات المعوزة عبء هذه المستلزمات وضمان دخول مدرسي عادي لأبنائهم كغيرهم من الأطفال. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - هدفنا تخفيف العبء على المعوزين والتكفل بهم وذلك من خلال العمل التطوعي، ونهدف أيضا إلى الاهتمام بالمرأة الماكثة بالبيت. وهل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - سنقوم بتوسيع مقرنا، ولدينا مشروع لتمكين الأطفال من العائلات المعوزة من الاستفادة من دروس دعم خلال الموسم الدراسي، كما نسعى إلى تدريس المرأة المحرومة وتمكينها من التعلم ودمجها في المجتمع وفتح المجال لها من اجل ان تتعلم وتتكون في المجالات المختلفة، على غرار الحلاقة والطبخ والخياطة، ونسعى للتكفل بالمرأة، باليتامى والمعوزين بهدف تنمية المجتمع وإعادة الامل لقلوبهم ورسم البسمة على وجوههم، ونسعى إلى تكثيف الرحلات للمناطق السياحية عبر ربوع الوطن وتعريف المجتمع بها. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا - نتمنى أن تحظى جمعيتنا باهتمام أكثر وتؤخذ بعين الإعتبار، ونتمنى أن توفق جمعيتنا في فعل الخير وسنبذل جميع مجهوداتنا لفعل الخير وغرس التطوع ومساعدة المحرومين والتكفل بهم اجتماعيا وسنحاول تخفيف أعباء الحياة على هذه الفئات قدر المستطاع.