تشهد محمية فزارة بولاية عنابة، المصنفة دوليا كمنطقة رطبة محمية ضمن اتفاقية رمسار ، تعرّضها إلى عدة اعتداءات من قبل المواطنين الذين يستغلونها للنشاطات الرعوية والفلاحية مخالفين بذلك قانون المحميات، الأمر الذي يستدعي التدخل العاجل للمصالح المعنية لإيقاف هذه التجاوزات. وفي سياق متصل، كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، العقيد سرهود اسماعيل، أن قضية الاعتداء على محمية فزارة التي تمّ تسجيلها مؤخرا، تمت معالجتها في إطار مراقبة الإقليم للولاية على مستوى إقليم بلدية برحال، حيث تمّ التشويه بقطع الأشجار وقطع بعض النباتات، مضيفا بأن الجريمة تمّت معاينتها وألقي القبض على الشخصين اللذين كان وراء اقتراف هذه المخالفة للقانون وقدموا على مستوى وكيل الجمهورية. وأكد ذات المتحدث أن هؤلاء الأشخاص كانوا على دراية أن المنطقة محمية طبيعية وبأنها تحت مراقبة الغابات، مشيرا إلى أن الأرض ليست خالية ليتم استغلالها.