تشهد بعض أحياء عاصمة ولاية الجلفة التي تقع على مرمى من مبنى المجلس الشعبي البلدي والسلطات الولائية التنفيذية والمنتخبة حالة جد متدهورة فيما يتعلق بغياب مشاريع التنمية المحلية على مستوى عدة مجالات، داعين السلطات المعنية التدخل لحل جميع المشاكل العالقة والتي تعود لسنوات عدة دون أن تعرف أي تسوية. وعلى سبيل المثال يشهد سكان حي فكاني ببوتريفيس معاناة منذ سنوات طويلة، ما دفعهم لمراسلة كل الجهات المسؤولة والمعنية وفي عدة مناسبات متكررة منذ سبتمبر 2008 وإلى غاية اليوم دون أن تعرف مراسلاتهم أي رد أو استجابة، وحسب ممثلي الحي المذكور فإنه قد تم رصد العديد من المشاكل بهذا الأخير، من بينها انعدام قنوات الصرف الصحي في بعض الشوارع ونقص الإنارة العمومية بالإضافة إلى مشاق التنقل بسبب بعد موقف النقل الحضري، يُضاف إلى كل ذلك انعدام المناوبة الطبية بالعيادة متعددة الخدمات الشهيد حساك علي التي تحتاج أيضا سيارة إسعاف. كما يعاني ذات الحي، على غرار باقي أحياء المدينة، من سوء وضعية الطرقات بسبب مشروع مد شبكة ماء الشرب مما ترتب عليه تجمع الأوحال والمياه شتاء وكذا صعوبة سير المركبات، في حين ما يزال مشكل شبكة الانترنت قائما حيث لم تعد تلبي حاجيات السكان بسبب الانقطاع والتعطلات المتكررة. وعن الآفات الاجتماعية فقد ورد في بيان لممثلي عدد من أحياء بلديات ولاية الجلفة أرسل إلى المصالح البلدية والولائية لذات الولاية، أنها تفاقمت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة من سطو على المنازل واعتداءات على المارة ليلا ونهارا ما بات أكثر من ضرورة وجود مقر للأمن الحضري بالحي أو تسيير دوريات أمنية نحوه.