صرح رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، أن مصالح الشرطة بذات الولاية وعلى غرار باقي ولايات الوطن تسعى جاهدة إلى إقناع المواطن سواء كان سائقا أم راجلا مع دعوته إلى احترام قانون المرور وإتباع مختلف قواعد السلامة المرورية الكفيلة بحمايته وحماية كل مستعملي الطريق والعمل دوما على فرض سلوك قويم وثقافة مرورية مثالية من خلال تكثيف الأنشطة التحسيسية والمبادرات الجوارية. وأشار ذات المتحدث، إلى أن تواجد الشرطي في الطريق يعد في حد ذاته عملا وقائيا يحول دوما دون وقوع حوادث محتملة، أو على الأقل حضوره سكون بمثابة كبح لأية خروقات مرورية أو سلوكات من شأنها أن تهدد مستعملي الطريق، مضيفا أن حضوره سيساهم دون أي شك في فرض شيء من الالتزام والجدية لدى كل السائقين، مؤكدا أن مصالح الشرطة بولاية سطيف، أصبحت تعرف نشاطا دءوبا وعملا إستباقيا لا نظير في شتى المجالات، سواء فيما تعلق بالأمن المروري أو مجال محاربة الجريمة الحضرية باختلاف أنواعها، مع الوقاية المسبقة من مختلف الممارسات غير القانونية التي قد تهدد المواطن، مع تفعيل كل ذلك مباشرة بعد مجيء رئيس أمن الولاية الحالي العميد الأول للشرطة محمد أخريب، الذي انتهج طريقة عمل ناجعة واضعا خلالها أسسا مدروسة كانت كفيلة بتبني عمل جواري وقائي وردعي متكامل بإحدى أهم ولايات الشرق الجزائري. من جهة أخرى، تسعى مصالح أمن ولاية سطيف مجهودات جاهدة إلى تقديم خدمات راقية للمواطن من خلال تكثف مجهوداتها في الميدان بعد أن بات واضحا أنها لم تعد تدخر أي جهد كفيل بإرضاء المواطن، سواء على مستوى مقراتها الأمنية أو خلال تدخلاتها ومختلف مجالات عملها المختلفة والمتشعبة، مواصلة عملها الرامي إلى ضمان أمن الأشخاص والممتلكات والسهر على راحته الكل في كل مكان هو بإقليم تخصص مصالحها. كما سخرت ذات الجهة، إمكانات مادية وبشرية هامة، التزاما بضمان تقديم خدمات أمنية نوعية وراقية للمواطن، وما دليل ضبطها لكميات هائلة من اللحوم والمواد الغذائية منتهية الصلاحية التي كانت موجهة للإستهلاك البشري لخير دليل على ذلك، هذا فضلا عن كونها قد تحكمت وبكل اقتدار بكل مجريات تأمين مهرجان جميلة الدولي الذي لم يعرف ولو حدثا سلبيا واحدا.