سجّلت فرق ومصالح الأمن العمومي الموضوعة تحت تصرف أمن ولاية سطيف، في مجال الأمن المروري مراقبة الطرقات و تنظيم حركة المرور، وكذا في مجال الوقائية والتحسيسية والتعريف بمخاطر الطريق بغية المساهمة في التقليل من حوادث المرور، خلال شهر جوان الفارط، 112 حادثا مروريا جسمانيا خلّف 117 جريحا وستة 6 قتلى. والملاحظ مقارنة مع شهر جوان من السّنة الفارطة، حسب الحصيلة الرّسمية التي أصدرتها خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، أنّ هناك ارتفاع محسوس سواء في عدد الحوادث المرورية أو عدد القتلى في ما سجل انخفاض معتبر في عدد الجرحى بفارق 55 جريحا، فيما كانت أغلب هذه الحوادث، نتيجة عوامل متعلقة مباشرة بالإنسان أو بالأحرى السائق، حيث تم تسجيل 101 حادث مروريا تسبب فيه السائق نتيجة عدم احترامه لقواعد السلامة المرورية (العمل البشري بنسبة 90.17 %) 5 حوادث بسبب العوامل المرتبطة بالمركبة (أين بنسبة 4.46 %)، و06 حوادث جراء عوامل تتعلق بالمحيط (بنسبة 5.35 %). إلى جانب العمليات التحسيسية التي تأطّرها مصالح الأمن من حين إلى آخر بغية المساهمة في التقليل في حوادث المرور، وفي ضل تواصل عمليات المراقبة والتي تتم من قبل مختلف الوحدات الميدانية المنتشرة انتشارا مدروسا تم طوال شهر جوان 2013 تأطير أنشطة ردعية تدخل هي الأخرى في إطار المساهمة في التقليل من حوادث المرور شملت تحرير ما لا يقل عن 3105 مخالفة مرورية مع إجراء 824 حالة سحب فوري لرخص السياقة (647 لمدة 3 أشهر و 117 لمدة 6 أشهر). كما عمدت مصالح الشّرطة إلى إجراء 76 حالة وضع بالحظيرة وأوقفت 129 عربة احترازيا لأسباب مختلفة تطلبت من رجال الشّرطة انتهاج هذا الإجراء باعتبارها كانت تشكّل خطرا مؤقتا سواء على للراجلين، مستعملي الطريق الآخرين أو حتى سائقيها. تذّكر مصالح أمن ولاية سطيف مستعملي الطريق بأهمية احترام قانون المرور وإتباع إرشادات السلامة المرورية الكفيلة بتجنيبهم أية حوادث مرور محتملة، في ظل موسم الصيف الذي يعرف حتما تنقلات جد واسعة للأفراد والعائلات، كما تدعو المواطنين و كل مستعملي الطريق إلى الاتصال على الرقمين المجانين 48 - 15 و17 للمطالبة بأية خدمة أو معلومة.