يعمل فوج الأمل الكشفي الناشط بولاية تبسة على تربية الأطفال تربية صالحة وتأهيلهم وغرس القيم والمبادئ الخيرة فيهم، وذلك من خلال الأنشطة الهادفة التي يقوم بها أعضاء الفوج الأمر الذي أكده مهدي رمضاني، عضو في فوج الأمل في حواره ل السياسي ، مشيرا الى جملة الأهداف والمشاريع التي يسعى الفوج لتحقيقها. بداية، هلا عرفتنا أكثر بفوج الأمل الناشط بتبسة؟ - فوج الأمل الكشفي أقدم فوج على مستوى ولاية تبسة، تأسس سنة 1936، تحت إشراف أحمد شاوش شريف، وهو من قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، ويضم حوالي 14 من القادة الأعضاء وعدد معتبر من المنخرطين ينشطون كلهم في المجال الكشفي. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - على غرار الأفواج الأخرى، نقوم بعدة نشاطات منها إحياء الأعياد والمناسبات، وتنظيم الرحلات والخرجات الترفيهية إلى الجبال والتخييم، ومن نشاطاتنا الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، وتقديم دروس الدعم للمنخرطين وتأهيلهم وتربية النشء ومن نشاطاتنا السنوية تكوين القادة والذي يأتي مع بداية كل سنة كشفية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - قمنا بافتتاح السنة الكشفية في سبتمبر 2014، وقمنا بتكوين القادة في العطلة الخريفية، وخلال رمضان وزعنا 7000 قفة على مستوى البلدية وفروعها وفي عيد الفطر المبارك قمنا بتوزيع 460 لباس لفائدة العائلات المعوزة وذلك بمشاركة الهلال الأحمر، وبمناسبة عيد الشجرة قمنا بغرس أشجار بمقبرة الشهداء بالتعاون مع مديرية الغابات لولاية تبسة، وفي يوم الكشاف احتفلنا احتفالات كبيرة بالمناسبة على مستوى العاصمة. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا باللقاء الوطني للجوالة في 2015 على مستوى الولاية، وشاركنا بلقاء الأشبال، كما شاركنا بكل البرامج التي تسطّرها القيادة العامة. وماذا عن تحضيراتكم للدخول المدرسي الجديد؟ نحن ننسق مع السلطات المحلية والمحسنين لتوزيع الحقائب المدرسية والأدوات والمآزر ونحن بصدد التحضيرات حيث سنجمع الكمية إلى غاية عشية الدخول لنقوم بتوزيعها على الأيتام والمعوزين. هل من مشاريع أخرى تسعون لتحقيقها؟ - نسعى لاكتساب مقر خاص بالفوج لنتمكّن من ممارسة أنشطتنا، كما نسعى إلى تكوين في أوساط المنخرطين أكثر وتكثيف الخرجات والنشاطات وتوسيعها لبلوغ الأهداف السامية للكشافة. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه الأنشطة؟ - هدفنا تربية وتكوين وتنشئة حسنة وإدماج الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي والكشفي الهادف، وإبعادهم عن مظاهر الانحراف والآفات الاجتماعية ليكون شباب محافظ ومنخرط، كما نهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الشباب للانخراط في صفوف الحركة الكشفية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نتمنى من السلطات الولائية دعم صفوف الحركة الكشفية والمساهمة في تطويرها باعتبارها أساس التربية، ونحن نسعى لإعطاء مبدأ ناجح وفعال وصالح في المجتمع