قرر أغلب الوزراء الإجتماع بالشركاء الإجتماعيين وممثلي النقابات من جهة ومديري ومسؤولي القطاع وإطاراته من جهة أخرى وذلك لضمان إنجاح الدخول الإجتماعي المقبل تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . ويبحث أعضاء الحكومة خاصة في القطاعات المعنية بانجاح الدخول الإجتماعي إيجاد حلول لانشغالات الشريك الإجتماعي من خلال عقد اجتماعات مكثفة، حيث التقت وزيرة التربية نورية بن غبريط ممثلي النقابات في اجتماع موسع الاسبوع الفارط وعملت وزيرة التربية على طمأنة الجميع حول إرادة الوزارة في إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة وذلك بهدف إبعاد شبح الإضرابات والإحتجاجات عن الدخول المدرسي، من خلال التعاون والتشاور بين جميع الأطراف المعنية بالقطاع، كما هدفت لإبراز أولوية النهج القائم على إشراك الفاعلين الاجتماعيين في مساعي الوزارة لتحسين نوعية التعليم المدرسي بالجزائر، حيث تم الإستجابة لبعض مطالب القطاع على غرار فئة موظفي المصالح الإقتصادية من خلال الإستفادة من منحة بديلة للمنحة البيداغوجية على أساس 4 بالمائة من الأجر القاعدي، وللذكر فإن فئة موظفي المصالح الإقتصادية كانت قد قاطعت الدخول المدرسي الماضي مما عطل في توزيع الكتب وإعانات الخاصة بالتلاميذ المعوزين وهو ما اثار الكثير من الإستياء لدى أولياء التلاميذ، كما تضمن لقاء موافقة الوزيرة على إصدار منحة خاصة بمديري المؤسسات التربوية فقط لم تحدد نسبها باعتبار أن المساعي جارية لتحسينها ، وبالنسبة للمطالب الأخرى تم تحديد لقاءات ثنائية مع النقابات ابتداء من 15 أكتوبر 2015 يتم فيه تقييم مدى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه . والتقت وزيرة البريد تكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون نهاية الأسبوع الفارط نقابات القطاع الثلاث والفيدرالية في اجتماع طارئ، بغية ضمان دخول اجتماعي هادئ بعيدا عن الاحتجاجات والإضرابات، حيث سمح اللقاء لكل ممثل نقابة بعرض وضعية مؤسسته بشكل عام و وضعية العمال بشكل خاص، وسيلتقي نهاية هذا الاسبوع وزير التعليم العالي والبحث العلمي في اجتماع مع ممثلي المنظمات الطلابية ونقابات الاساتذة ومسؤولي القطاع، وذلك للاستماع لإنشغالات الطلبة ومطالبهم لإنجاح الدخول الجامعي المقبل الذي يتميز ببروز قوي لمشكل الإكتظاظ، بالإضافة لمحاولة إيجاد حلول لمطالب الأاساتذة الجامعيين لإبعاد هاجس الأضرابات عن بداية السنة الجامعية المقبلة، خاصة وأن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حظي باهتمام كبير من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في آخر إجتماع لمجلس الوزراء إلى جانب قطاع التربية الوطنية، من خلال فتح عدد هام من المناصب لضمان احسن تكفل بيداغوجي للتلاميذ والطلبة. من جهة أخرى ينتظر أن يلتقي وزير التجارة بممثلي إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين للإستماع لإنشغالات ممثلي الإتحاديات المنضوية تحت لواءه، وفي مقدمة النقاط التي سيتم مناقشتها ضمان أحسن تحضير لعيد الأاضحى المقبل، وفي هذا الإطار يلتقي وزير الفلاحة والتنمية الريفية بممثلي الموالين، كما تجتمع الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية السناباب مع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي هذا الأسبوع لدراسة القضايا العالقة. وزير الشباب والرياضة يلتقي مستخدمي القطاع هذا الاسبوع تجتمع الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية السناباب مع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي هذا الأسبوع لدراسة القضايا العالقة التي تخص الموظفين والمتمثلة في جملة من المطالب التي سترفعها الاتحادية للوزير في أول لقاء معه . وأكد بشير بن سليخ رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الشبيبة والرياضة في اتصال ل السياسي أن مطالب الإتحادية تتمحور حول ضرورة مراجعة القانون الأساسي لاسيما منه المادة 34 وإدماج بعض رتب الأسلاك المشتركة في القانون الأساسي لعمال القطاع مع إدماج وترسيم المتعاقدين من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكلي كما تطالب النقابة تسوية وضعية الإطارات البيداغوجية باحتساب الإدماج والمخلفات ابتداء من الفاتح جانفي 2008 مع إعادة النظر في قانون المنح والتعويضات لقطاع الشباب والرياضة بالإضافة إلى منحة العدوى لفائدة الطاقم الصحي التابع للقطاع مع الترقية الآلية لجميع الأسلاك في مدة أقصاها 10 سنوات ; تتضمن لائحة مطالب موظفي قطاع الشباب والرياضة تعميم منحة الامتياز والمنطقة على جميع الأصناف وإعادة النظر في شروط الالتحاق بالمناصب العليا للقطاع إضافة إلى تسوية المناصب العليا العالقة الخاصة بمديري المؤسسات والإسراع في تحويل ملفات الإطارات البيداغوجية إلى ديوان مؤسسات الشباب مع تسوية الطبيعة القانونية للمنشئات غير التابعة للقطاع وذلك بالتنسيق مع الهيئات المعنية وأكد ذات المتحدث أن النقابة تسعى الى ترقية الرتب بالنسبة لمربي الشباب والأنشطة الرياضية من رتبة 10 الى 11 وأصحاب الرتب 11 الى 12 بالنسبة لحاملي شهادة البكالوريا وأربع سنوات دراسة جامعية إضافة الى استحداث منح جديدة خاصة بأسلاك النظم ومنحة الخطر والضرر ومنحة المرافقة والدوام حيث أن القطاع حسب محدثنا أصبح يعاني من عدة نقائص سجلت على مستواه مند سنوات وأكد بشير بن سليخ أن النقابة لا تفكر في التظاهر أو شل مديريات ومؤسسات القطاع وإنما تطالب الوزارة بالنظر الى مطالبها ودراستها بعمق وتوافق ولو على بعض المطالب الأساسية المتمثلة في إعادة النظر في القانون الأساسي الذي يخص عمال هدا القطاع من أجل الرقي أكثر بالرياضة في بلادنا وأوضح محدثنا أن النقابة تريد فتح باب الحوار مع الوزارة لا غير ذلك .