طالبت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء "السناباب" وزارة الشباب والرياضة بفتح قنوات الحوار معها بما يمكنها من تجسيد مطالب عمالها المتمحورة حول تحسين الظروف المهنية والاجتماعية. قال بن السليخ بشير رئيس الاتحادية، أن هذه الأخيرة قررت عقب فشل وقفاتها الاحتجاجية التي نظمتها شهر نوفمبر المنصرم وكذا في السادس من شهر جانفي، التأكيد على ضرورة تدخل وزير الشباب والرياضة محمد تهمي من أجل الفصل في ملفهم العمالي وخاصة ما تعلق بمراجعة القانون الأساسي للقطاع لاسيما المادة 34، إدماج بعض رتب الأسلاك المشتركة في القانون الأساسي لعمال قطاع الشباب والرياضة، إدماج وترسيم العمال المتعاقدين، إدماج العمال المتعاقدين من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكلي. وهذا بالإضافة إلى مطالبتهم الوزارة بتسوية وضعية الإطارات البيداغوجية مع احتساب الإدماج والمخلفات إبتداء من 01 /01/ 2008 وإعادة النظر في قانون المنح والتعويضات لقطاع الشباب والرياضة بالإضافة إلى منحة العدوى لفائدة الطاقم الصحي التابع للقطاع، مع ضرورة تسوية المناصب العليا العالقة الخاصة بمديري المؤسسات والإسراع في تحويل ملفات الإطارات البيداغوجية إلى ديوان مؤسسات الشبابODEJ، وأضاف أن إيصاد أبواب الحوار من قبل مديرية الشباب بولاية الجزائر أزم الوضعية النقابية للاتحادية من الناحية المحلية، بمختلف ولايات الوطن، الذي هددوا بالتصعيد الاحتجاجي في حالة عدم أقرار التحاور معهم.