تعمل جمعية نسيمة الخيرية، الطبية على التكفل الأحسن بمرضى السرطان، وذلك بتوفير جميع الإمكانات اللازمة من توفير النقل للمرضى وتوفير الأشعة والعلاج والتحاليل، الأمر الذي أشار إليه قارة مصطفى رضا، رئيس جمعية نسيمة في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية نسيمة الناشطة بالبليدة؟ - جمعية نسيمة ، هي جمعية اجتماعية ذات طابع طبي، تهتم بمرضى السرطان وتسهر على رعايتهم والتكفل بهم من جميع النواحي من توفير في النقل والأدوية والأشعة والتحاليل، تأسست الجمعية سنة 1999، وتتكون من عشرة أعضاء ينشطون جميعهم بالمجال الخيري، التطوعي ومقر نشاطها ولاية البليدة. ما هي أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟ - نشاطاتنا تقتصر كلها على توفير الأشعة الطبية لمرضى السرطان وذوي الأمراض المزمنة والتكفل بعلاجهم ونقلهم وتوفير الأدوية لهم، كما نوفر لهم التحاليل ونسهل لهم الإجراءات اللازمة فيما يخص العلاج، ونوفر لهم الأشعة، ومن نشاطاتنا، تنظيم قوافل طبية، تحسيسية للتحسيس بمرض السرطان. على غرار النشطات المذكورة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - تكفلنا بعدة حالات مرضية منذ بداية السنة ووفرنا لهم العلاج والنقل والأشعة والتحاليل وهذا النشاط ثابت على مدار السنة، وفي شهر رمضان الكريم، وزعنا 150 قفة على العائلات المعوزة، إضافة إلى حملات تبرع بالدم لفائدة المرضى بصفة دورية، وقمنا بنقل المرضى مجانا من المركز إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث وفرنا على الكثير من المرضى عناء التنقل لتلقي العلاج والعلاج الكيميائي. نظمت جمعيتكم عدة حملات تحسيسية، فهل من تفاصيل حول المبادرة؟ - تنظم جمعيتنا عدة حملات تحسيسية حيت نظمنا مؤخرا حملة للتبرع بالدم، وذلك بالقرب من المسجد العتيق ببلدية ڤرواو، أين عرفت الحملة إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين أرادوا المساهمة في هذه المبادرة الحسنة التي دأب القائمون على الجمعية على إقامتها في كل يوم جمعة من الأسبوع الأخير لكل شهر، ضمن مسعى توفير كميات كافية من الدم للمرضى الذين يقصدون مستشفيات ولاية البليدة من مختلف أنحاء الوطن، فالحملة التي تصادفت مع الاحتفال بذكرى يوم عاشوراء، تعد بمثابة صدقة جارية، مع العلم أن الجمعية سبق لها أن نظمت العديد من العمليات المماثلة خلال شهر رمضان المنصرم، على غرار العديد من الجمعيات الخيرية المحلية بالولاية. وهل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى لفتح مركز الكشف المبكر لسرطان الثدي وننتظر التصريح من وزارة الصحة، وسيخفف هذا المركز الكثير من المعاناة على المصابين ويجنب العديد من الناس مخاطر الإصابة، كما نريد توسيع مركز استقبال المرضى الحالي للتكفل الأمثل بالمرضى. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نطلب يد المساعدة من المحسنين من أجل مد المساعدة لإغاثة المرضى والتكفل بهم في أحسن الظروف، كما نطلب منهم المساعدة في المساهمة لتطوير المركز لضمان خدمات أحسن للمرضى وتخفيف معاناتهم.