أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أمس، بأن طوكيو ستقدم نحو 810 ملايين دولار كمساعدات لدعم اللاجئين الفارين من مناطق النزاع في سوريا والعراق. وقالت الهيئة البريطانية (آن. آتش. كيه)، إنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المساعدة المالية الجديدة، لدى إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، دون الإشارة إلى ما إذا كانت حكومة طوكيو ستخفف شروطها الصارمة لقبول اللاجئين، حيث لم تقبل اليابان سوى 11 فقط من طالبي اللجوء من بين 5000 طلب عام 2014. وزارة الخارجية اليابانية أعلنت تقديم مليوني دولار كمساعدات لدعم اللاجئين السوريين وبلدات تستضيفهم في لبنان ومليوني دولار أخرى لدول غرب البلقان على غرار صربيا ومقدونيا التي تواجه تدفقا للاجئين والمهاجرين. وكانت مصادر صحفية غربية أفادت بأن اليابان رفضت استقبال اللاجئين السوريين، واكتفت بتقديم دعم مالي للجهات التي تقدم المساعدات الغذائية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين. وعلى الرغم من أن اليابان احتلت المرتبة الثانية بين الدول التي تقدم المنح لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عام 2014، لكنها لم تعلن عن أي خطط لاستقبال اللاجئين من سوريا وغيرها من دول الشرق الأوسط. يشار إلى أن الولاياتالمتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية، أعلنت أنها ستقدم 419 مليون دولار إضافية ليصل مجمل مساعداتها خلال الأزمة إلى أكثر من 4.5 مليار دولار. وفي السياق، تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بدفع مليار يورو على الأقل لدعم اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لوقف التدفق البشري. في حين رفعت الحكومة الألمانية مخصصات استيعاب اللاجئين الى 6 مليارات يورو بعد إقرار 3 مليارات يورو إضافية لدعم الولايات الاتحادية والمجالس المحلية في مواجهة تدفق اللاجئين.