أعطى وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، إشارة انطلاق البطولة الإفريقية للشراع أوبتيميست ، أول أمس، بشاطئ مركب الأندلسيات بالطنف الوهراني. وأبرز الوزير، الذي كان مرفوقا بوزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، عند مراسم الافتتاح، أن هذه المنافسة الإفريقية تشكّل فرصة لتبادل التجارب بين الرياضيين الشباب من القارة. وذكر ولد علي بهذه المناسبة بأن هذه التظاهرة الرياضية تأتي كمقدمة لألعاب البحر المتوسط 2021 التي ستحتضنها وهران. وأكد الوزير، الذي سلط الضوء على تجربة وهران السابقة في رياضة الزوارق الشراعية، بأن جميع الظروف متوفرة لإنجاح هذا الموعد القاري المنتظم تحت شعار وهران على وتيرة الرياح الإفريقية . وبعد إعطاء إشارة انطلاق الطبعة ال13 لهذه البطولة، أقيمت استعراضات لوفود البلدان المشاركة على مستوى شاطئ الأندلسيات ، حيث سكب ممثل كل بلد في جرة كمية من الماء تم جلبها من بلده قبل سكبها مرة أخرى في البحر من طرف شريف إيمان صحراوي ولعلاوي عبد الله البطلين الأولين لإفريقيا للشراع أوبتيميست كرمز لوحدة الشباب والبلدان الإفريقية. وشهدت هذه المراسم حضور رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف والسلطات المحلية. ومن جهته، أشار رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع، محمد نابتي، الى أن تنظيم هذه البطولة لأول مرة في الجزائر سيطبع عودة السباقات الدولية الكبرى للزوارق بالمنطقة الوهرانية التي عرفت في الماضي نشاطا كبيرا في الرياضات المائية. وتجمع هذه التظاهرة الرياضية القارية المنتظمة الى غاية 7 أكتوبر من قبل الاتحادية الجزائرية للشراع 74 رياضيا من 13 بلدا إفريقيا منها الجزائر (20 مشاركا) وجنوب إفريقيا (4) و تونس(4) وليبيا (6) والزيمبابوي (5) ومصر (6) و السيشل (4) وتنزانيا (4) والسودان (2) والموزمبيق ((5 والمغرب (4) وأنغولا (4). وقد انطلق السباق الأول لهذه التظاهرة الرياضية أمس الجمعة على الساعة ال12 ظهرا مع بدء المنافسة بين 72 رياضيا منهم 20 جزائريا (12 ذكورا و8 إناث). وسيتبع بسباق آخر اليوم السبت في نفس التوقيت. وسيعرف اليوم منافسات حسب الفرق ليليها يومي الثلاثاء والأربعاء سباقان في الفردي. وستجرى مراسم الاختتام يوم الأربعاء المقبل على الساعة السادسة مساء. ويعد الأوبتيميست زورق شراعي فردي صمم في عام 1947 من قبل المختص الأمريكي كلارك ميلز للأطفال (إلى غاية 15 سنة). وهو أحد أنواع الزوارق الشراعية الأكثر شعبية في العالم.