توفي لاجئ وأصيب آخرون بجروح في حريق اندلع بأحد مراكز الإيواء في مدينة سالفيلد الألمانية، وتزامن الحادث مع دعوة وزير الداخلية إلى تقييد أعداد اللاجئين ما يضع ضغوطا إضافية على ميركل. وقال متحدث باسم الشرطة في سالفيلد بمنطقة ثيورينجيا، إنه ما يزال يجري التحقيق للوقوف على سبب الحريق ولم تتضح بعد هوية الضحية، فيما قالت وسائل الإعلام إنه شاب من إريتريا. وكان عدة لاجئين أصيبوا من قبل دون أن يقتل أحد في عشرات من الحرائق العمد في ملاجئ طالبي اللجوء في الأشهر القليلة الماضية. إلى ذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، بدعوة من حركة بيغيدا المناهضة للإسلام، وذلك للاحتجاج على التدفق المتزايد للمهاجرين. في غضون ذلك، دعا وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزير الحكومة إلى تقييد عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا، ما يضيف ضغوطا على المستشارة أنغيلا ميركل التي كانت قد رفضت تأييد وضع حد أقصى للاجئين. وقال دي ميزير خلال ندوة مع مواطنين في مدينة شتوتجارت بجنوب غرب ألمانيا دون أن يذكر أرقاما هذا هو السبب في أنه يتعين علينا الحد من الأعداد وإيجاد التوازن الصحيح . وأضاف أن وضع سقف للأعداد سيساعد في أن تكون أزمة اللاجئين فرصة أكثر منها تحديا.