تساءل قاطنو حي سيدي حامد ببلدية مفتاح وتحديدا بالمكان المسمى الشاطو ، والذي يضم سكنات قصديرية عن مصيرهم بعد الإعلان عن مشروع إنجاز ابتدائية تدعم بها الحي الجديد بنفس الموقع الذي يقطنون به، تزامنا وعملية الترحيل الأخيرة التي استفاد منها سكان حي الرملي ببلدية جسر قسنطينة. أشارت سبع عائلات قاطنة بالمنطقة المسماة الشاطو أنه ولأزيد من عشرين سنة تمّ إقصاؤهم من الاستفادة من سكن جديد خلال السنوات الفارطة التي عرفت بها مفتاح توزيع سكنات اجتماعية إيجارية رغم الوضع المزري الذي تعيشه، مطالبة بالتدخل الفوري للسلطات الولائية لإنصافها وترحيلها الاستعجالي، خاصة وأن مصيرهم لا يزال مجهولا إلى غاية الساعة. وما أثار تخوّفهم إعلان السلطات المحلية لاستغلال المساحة التي يقطنون بها بغية إنشاء ابتدائية تدعم بها الحي الجديد الذي شهد ترحيل أزيد من 2500 عائلة من حي الرملي بجسر قسنطينة نهاية الأسبوع الفارط، حيث عبّر ذات المتحدثين ل السياسي عن امتعاضهم الشديد من تجاهل السلطات المعنية للوضع الذي تتخبط به بذات المكان، رغم الشكاوي والمراسلات المتواصلة التي تبقى مجرد حبرا على ورق وخارج اهتمامات المسؤولين المحليين -حسب السكان- الذين طالبوا بترحيلهم لسكنات لائقة قبل الشروع في عملية الهدم التي أكدتها الهيئة المحلية للانطلاق بها في القريب العاجل، ليبقى مصير سكان الشاطو بسيدي حامد رهن تحرك السلطات الولائية التي من شأنها انتشال العائلات من الغبن قبل حلول فصل الشتاء.