انطلقت أول أمس فعاليات الدورة التكوينية المتخصصة في مجال تقنيات التحقيق الحديثة في كشف الشبكات الدولية لتهريب المخدرات بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة- الجزائر، وذلك في إطار تبادل الخبرات بين الشرطة الجزائرية ونظيرتها الفرنسية لحساب برنامج عام 2015، وأكد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أمس أن الدورة التأهيلية التي تمتد على مدار 06 أيام، يشرف عليها خبراء من فرنسا، ويستفيد منها 30 إطارا من مختلف مصالح الشرطة، المتخصصون في مكافحة التهريب والإتجار بالمخدرات. من جهة أخرى، تنظم المديرية العامة للأمن الوطني ابتداء من أول أمس وإلى غاية 22 أكتوبر الجاري بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي ملتقى حول عدالة الأحداث بعنوان البعد الدولي والخصوصية الوطنية وتأتي هذه المبادرة تنفيذا لتعليمات اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الذي يحرص شخصيا على تكوين عناصر الشرطة في جميع المجالات من أجل تحقيق شرطة عصرية تواكب جميع متطلبات العصر وتستجيب لاحتياجات جميع فئات المواطنين للأمن. واستهل الإفتتاح الرسمي للملتقى بكلمة مدير التعليم والمدارس نيابة عن اللواء المدير العام للأمن الوطني، تطرق فيها إلى الهدف من تنظيم هذا الملتقى المتمثل في تنمية وتطوير مهارات أفراد الشرطة في هذا المجال، إلى جانب تلقينهم معارف نظرية وتطبيقية تؤهلهم إلى التعامل مع الأحداث إلى جانب إطلاع المشاركين على القواعد القانونية المتعلقة بحقوق الطفل وتمكنيهم من تبادل الخبرات مع رؤساء فرق حماية الأحداث على المستوى الوطني. كما تخلل الملتقى تدخلات إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني الذين أشادوا بحرص القيادة وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني على إنفاذ جميع أحكام القوانين والتنظيمات المتعلقة بحماية الطفولة، معتبرين أن هذا الملتقى يندرج في إطار الإستراتيجية التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني بغية التكيف مع المستجدات والمتغيرات الراهنة في مجال التدابير والتشريعات الخاصة بحماية الطفل، باعتبار الجزائر من الدول التي صادقت على الإتفاقيات الدولية المنصبة في هذا الشأن.