راؤول غونزاليس أو راؤول أو الفتى المدلل، لاعب كرة قدم إسباني، ولد في 27 جويلية 1977 في مدريد بإسبانيا وحاليا يلعب لنادي ريال مدريد الإسباني، انتقل اللاعب من نادي اتليتكو مدريد عام 1994. يعد أصغر هدّاف في تاريخ النادي وحقق معه الكثير من الألقاب منها: بطولة الدوري ست مرات، وكأس السوبر الإسباني ثلاث مرات، وكأس إنتركونتينتال مرتين وبطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. لاعب يعشقه الجميع، الصغير والكبير بسبب ادائه وفنياته الكبيرة واهدافه الجميلة والمتقنة. موهبة اللاعب كبيرة جدا، فهو يستغل كل ما يملك في خدمة فريقه وكسب كل شيء ولكنه ظلم في العديد من الجوائز، كجائزة أفضل لاعب في العالم، فهو لم يحرزها وايضا جائزة الفرانس فوتبول ، فهذا النجم لم يكسبها. التعاقد مع ريال مدريد في عام 1992، تم تسجيل راؤول غونزاليز بلانكو في كشوفات ريال مدريد وكان وقتها يبلغ من العمر 15 عام ولعب لفئة الشباب، وفي أول موسم له، استطاع أن يسجل 71 هدفا في 33 مباراة لعبها، ومع هذه الأرقام المذهلة والمهارات العالية التي يمتلكها اللاعب الصاعد، تم استدعاؤه لأول مرة لتمثيل الفريق في 29 أكتوبر من عام 1994 حيث كان يعاني فريق ريال مدريد من أزمة في إصابات ما جعل المدرب خورخي فالدانو يستدعي الفتى الذهبي لمواجهة ريال سرقسطة في رومايدا ودخل راؤول المباراة أساسيا منذ بداية، حيث صنع راؤول هدفا لامافيسكا، لكن، للأسف، انتهى اللقاء بخسارة ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدفين. في الخامس من نوفمبر، التقى ريال مدريد مع فريق راؤول السابق أتلتكو مدريد ومن المصادفة بأن أول أهداف راؤول في الليغا كانت في مرمى خمي مليانة، وفي نفس المباراة، ساهم راؤول في ركلة جزاء نفذها المهاجم التشيلي زامورنوا، وفي السابع من جانفي لعام 1995، دخل راؤول بديلا في الدقيقة ال64 في مباراة برشلونة وكان أول كلاسيكو للفتى الذهبي، وفي 22 من جانفي، سجل راؤول هدفين، واستطاع اللاعب البالغ من العمر 17 فقط أن ينهى الموسم بتسجيله 9 أهداف في الليغا الإسبانية، وحاز فريقه على لقب الدوري الإسباني، وحقق جائزة دون بول لأفضل لاعب شاب في موسم 1994 - 95، ولعب راؤول 28 مباراة في الدوري وسجل 9 أهداف وصنع أربعة أهداف، بينما في كأس إسبانيا لعب مبارتين وسجل هدف، وساهم بروز راؤول في ذلك الموسم إلى الاستغناء عن الصقر الإسباني اميليو بوتراغوينيو، بالإضافة لرحيل ألفونسو بيريز إلى ريال بيتس. إذن، راؤول كان السبب لرحيل مجموعة من اللاعبين عن الريال. أصبح راؤول مشهورا في إسبانيا حيث بات يشكّل جزءا هاما من خطة المدرب خورخي فالدنوا، حيث كان يستخدمه كجناح أيسر خلف سوكر ومياتوفيتش، ولعب الفتى الذهبي في الليغا قرابة ال40 مباراة سجل خلالها 19 هدفا وصنع 24 هدفا، بينما لعب في بطولة كأس إسبانيا مبارتان وسجل هدف واحد، بينما لعب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 8 مباريات وسجل 6 أهداف، لكن الريال لم يحقق أي بطولة في ذلك الموسم. إستلام شارة القيادة مع ريال مدريد بعد اعتزال الكابتن السابق، فيرناندو هييرو، اللعب الدولي وانتهاء مشواره الكروي مع ريال مدريد، منذ ذلك الحين وراؤول هو الكابتن. سجل راؤول لمنتخب بلاده 44 هدفاً خلال 102 مباراة دولية، ومثّل بلاده في كأس العالم عامي 1998 و2002، وبطولة أمم أوروبا عامي 2000 و2004. في 28 سبتمبر 2005، أصبح أول لاعب يسجل 56 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، التي لعب فيها مباراته رقم 108 في البطولة. كما أن راؤول يعتبر ثالث هدافي ريال مدريد بتاريخه العريق، وصاحب المركز الثامن بتاريخ هدافي الدوري الإسباني، من خلال تسجيله 192 هدف في 455 مباراة. كما أن راؤول أكثر اللاعبين الإسبان تمثيلاً لمنتخب بلاده دوليا. لراؤول احتفالية خاصة بعد تسجيله الأهداف، إذ يقبل خاتم زواجه، مهدياً الأهداف لزوجته مامين سانز، أم أولاده الخمسة، جورجي، هيوغو، والتوأم الذي رزق به مؤخراً 2005 هكتور وماتيو ورزق ايضا ببنت عام 2006. وخلال موسم 2005/2006، عاش راؤول أسوأ لحظاته بسبب انخفاض مستواه بعد رجوعه من الإصابة التي تعرض لها في مباراة برشلونة و ريال مدريد التي تغلب فيها الأول 3-0 على أرضية سانتياغو برنابيو ، معقل الفريق الأبيض، ريال مدريد. إلا أنه تمكّن من تحسين صورته في موسم 2006 - 2007 عن طريق بث الروح في نفوس زملائه، وعن طريق تسجيله الأهداف الحاسمة في المواجهات الكبيرة مثل برشلونة وفالنسيا وأتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكارونيا وإسبانيول وغيرهم، والتي ساهمت بشكل كبير لحصول نادي ريال مدريد على اللقب ال30 في الدوري الإسباني. الإنضمام إلى شالكه الألماني راؤول وقّع عقدا مدته عامين مع نادي شالكه 04 في 28 جويلية 2010. مدرب شالكه، فيليكس ماغاث، أشاد بالتوقيع، وقال: يسرني أننا نجحنا في توقيع مثل لاعب كرة قدم استثنائي ومهاجم من الطراز العالمي إلى دوري الدرجة الأولى الألماني ، ويعتبره أفضل شيء قام به المدرب بمسيرته. وفي السابق، كان من المتوقع أن راؤول أن ينهي مسيرته في الولاياتالمتحدة أو قطر، وقال انه تلقى أيضا عرضا مغريا من ناد روسي لم يكشف عن اسمه. اختار راؤول شالكه ليلعب معه منافسات دوري ابطال أوروبا. مع شالكه حقق راؤول العديد من إلانجازات، فقد قاد الفريق إلى بطولتين في ألمانيا وقاد أيضا النادي إلى نصف نهائي دوري الأبطال لاول مرة في تاريخ النادي بعدما أطاح بفالنسيا وانترميلان الإيطالي والاحتفال المميز مع الجمهور. أصبح راؤول نجم الجماهير الأول فقط خلال موسمين، حيث تم تعليق رقمه في النادي لموسم وأيضا مع مباراة اعتزاله في 2013 وأيضاً تم توديعه بحضور 60,000 مشجع بتوديع اعتبر الأضخم في ألمانيا في ذلك الموسم. سجل راؤول مع شالكه 28 هدف وصنع أكثر من 20 هدفا ومن خلال شالكه استطاع تأكيد صدارته الأوروبية ب77 وأيضا ب71 هدفا في دوري الأبطال ووصل إلى الهدف رقم 409 رسمي في مسيرته الأسطورية. الاحتراف في الخليج من بوابة السد تعاقد نادي السد مع راؤول بتاريخ 13 ماي 2012 بعقد لمدة موسم واحد، ليلعب في دوري المحترفين القطري موسم 2012-2013. وحمل الرقم 7 بعد أن حمله سابقا يوسف أحمد، ولكنه تنازل عنه لراؤول. وقد قرر النجم العالمي الإسباني لريال مدريد الإعتزال خلال الأيام القليلة الماضية، بعد مشوار حافل بإنجازات على المستوى المحلي والدولي. راؤول مع لاروخا بدأ راؤول مسيرته الدولية في أكتوبر 1996 ضد منتخب التشيك، وأصبح متصدر قائمة هدّافي المنتخب الإسباني ابتداء من ال25 ربيعا برصيد 44 هدفا. وفي بطولة أمم أوروبا سنة 2000 أضاع ضربة جزاء في آخر دقيقة من عمر المبارة وبالتالي أقصيت إسبانيا من ربع النهائي أمام منتخب فرنسا. وفي كأس العالم التي أقيمت باليابان سنة 2002، منعت الإصابة راؤول من المشاركة في مباراة الربع النهائي التي أقصيت منها إسبانيا ضد منتخب كوريا. وفي بطولة أمم أوروبا سنة 2004، لم يتمكّن راؤول من هز شباك منتخب البرتغال في المباراة النهائية. وقد احتفل راؤول بمباراته المائة ضد منتخب أيسلندا، بعد انتهاء مونديال 2006. ورغم الأداء الكبير الذي قدّمه راؤول مع ريال مدريد خلال موسم 07/08، قرر لويس أراغونيس عدم استدعاء راؤول لخوض غمار منافسات بطولة أمم أوروبا نظرا لسوء علاقته براؤول، وقد حقق، بالفعل، منتخب إسبانيا هذه البطولة، وبالتالي، بقي سجل راؤول خاليا من بطولة كأس أمم أوروبا. ويأمل راؤول أن يقوم ديل بوسكي باستدعائه للمشاركة في كأس العالم 2010، لكن ذلك يبدو بعيد المنال نظرا للمنافسة الشديدة من طرف فيا، توريس، غويزا، يورينتي ونيغريدو. إنجازاته مع النادي الدوري الإسباني ست مرات أعوام 1995 و1997 و2001 و2003 و2007 و2008. كأس السوبر الإسبانية أربع مرات أعوام 1997 و2001 و2003 و2008. دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام 1998 و2000 و2002. كأس السوبر الأوروبية عام 2002. الكأس القارية مرتين أعوام 1998 و2002. ألقابه الشخصية هدّاف الدوري الإسباني مرتين أعوام 1999 و2001. انتخب كأفضل لاعب في موسم 1996/97 بعد تسجيله 21 هدفاً في 42 مباراة. هداف بطولة دوري أبطال أوروبا لعامي: 1999 - 2000، 2000 - 2001. أفضل مهاجم في دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام 2000 و2001 و2002. أفضل لاعب في الكأس القارية 1998. جائزة iffhs لافضل مهاجم في العالم 1999. أفضل لاعب إسباني في الدوري الإسباني 1996 - 97، 1998 - 99، 1999 - 2000 -01، 2001 - 02، 2007 - 08. هدّاف التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أوروبا 2000. جائزة الرياضي الإسباني المتميز 2000. برونزية القدم الأوروبية أعوام 1999 و2001. برونزية جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2001. فضية أفضل لاعب في أوروبا لعام 2001. القائد المثالي لعام 2006. أفضل رياضي إسباني لعام 2007. تواجد في المركز ال17 في سلم أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم في إحصائيات إنجليزية. جائزة ألفريدو ديستيفانو لأفضل لاعب في الليغا موسم 2007 - 2008. أرقامه وإنجازاته الهدّاف التاريخي للمنتخب الإسباني ب44 هدفاً. الهدّاف التاريخي لدوري أبطال أوروبا ب65 هدفاً يليه زميله في الفريق الهولندي رود فان نيستلروي ب61 هدفا. أكثر اللاعبين ظهوراً في دوري أبطال أوروبا ب116 مباراة. أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في جميع المنافسات الأوروبية لكرة القدم ب66 يليه الإيطالي فليبو انزاغي لاعب نادي ميلان ب65 هدفا. سجل هدفين في 3 نهائيات بدوري أبطال أوروبا لعبها. الهدّاف التاريخي للدوري الإسباني ممن لم يعتزلوا. الهدّاف التاريخي الثاني في تاريخ ريال مدريد ب303 هدف بعد الأسطورة ديسفيانو صاحب ال307 هدف. الهدّاف التاريخي الثاني في تاريخ ريال مدريد بالدوري الإسباني ب211 هدف بعد الفريدو ديستيفانو صاحب ال216 هدف. صاحب أكثر تمثيل لمنتخب بلاده ب102 مباراة دولية. سجل هدف إسبانيا ال800 في مباراته ضد النمسا 1999. اختير ضمن منتخب أوروبا بعد نهاية كأس أوروبا 2000 كأفضل المهاجمين. سجل هدف إسبانيا ال900 في مباراته ضد اليونان 2002. سجل رقما قياسيا بعدم تلقي أي إنذار طوال 30 شهرا، أي عامين ونصف. لم يطرد طوال مسيرته الاحترافية. دخل بقائمة غينيس للأرقام القياسية بسبب سجله الكبير في دوري الابطال. أكثر اللاعبين لعبًا ل الكلاسيكو (ريال مدريد - برشلونة) بلعبه 35 مباراة. الهدّاف التاريخي الثاني ل الكلاسيكو ب15 هدفا بعد ألفريدو دي ستيفانو ب18 هدفا.