سجل بولاية سعيدة انخفاض كبير في إنتاج العسل خلال السنة الجارية، حيث تم إنتاج 7 قناطير فقط، مقابل 14 قنطارا في سنة 2014، حسبما علم لدى الجمعية الولائية لمربي النحل. وأرجع نائب رئيس الجمعية، قديرو عواد، سبب هذا الانخفاض في إنتاج العسل إلى كثرة تساقط الثلوج خلال شهر فيفري الماضي الذي أدى إلى هلاك عدد كبير من النحل. وتنتج ولاية سعيدة عدة أنواع من العسل من أجودها عسل السدر والشوكي وإكليل الجبل وحبوب الطلع والحلحال والعرعار، التي تستعمل في التداوي الطبيعي من عدة أمراض. وتعتبر منطقتا تافرنت ببلدية سيدي بوبكر والمرجة ببلدية يوب من بين أهم المناطق التي يكثر بها تربية النحل لتميزها بغاباتها ومرتفعاتها الجبلية التي تنمو بها النباتات والأعشاب الطبيعية، وفق ذات المصدر. ومن جهتهم، أوضح مجموعة من النحالين أن مشكلة عدم القدرة على تسويق العسل تثير قلقهم، مؤكدين على ضرورة إنشاء تعاونية تسهل عليهم بيع منتوجهم السنوي دون عناء. للإشارة، سجلت الجمعية الولائية لتربية النحل التي تحصي أزيد من 6 آلاف خلية لتربية النحل تزايدا في عدد ممارسي هذه المهنة حيث يبلغ حاليا عددهم 480 نحال، فيما لم يكن العدد يتجاوز ال50 نحالا في السنوات الماضية.