تمكن المنتخب الوطني أمس من قلب الطاولة على نظيره التنزاني و تحقيق التعادل. و ذلك بعدما كان متأخر بنتيجة 2-0 ،في لقاء يدخل ضمن تصفيات كأس العالم بروسيا 2018.وكان سليماني نجم الأول في المواجهة.كونه تمكن من تسجيل هدفيين خلال الشوط الثاني .وستكون المواجهة الإياب في متناول الناخب الوطني غوركوف كونهم سيلاقون خصمهم على أرضية ميدانهم و في ملعبهم مما سيسمح لهم بتسيير اللقاء بكل أرياحية مقارنة مع مواجهة الذهاب.كما سيتفيد التقني الفرنسي من عودة بعد المصابيين على غرار بودبوز و براهيمي اللذان غابا بسبب الإصابة. المرحلة الأولى للقاء ظهر فيها أشبال الفرنسي كريستيان جوركيف بأداء باهت وغير مقنع، وتركوا المبادرة كلها لأصحاب الضيافة الذين لم يكفوا عن شن حملاتهم الهجومية التي بدأها ساماتا في الدقيقة الثانية وبعدها بعشر دقائق نفس اللاعب يراوغ بطريقة ذكية ويسدد لكن كرته ترتطم بالعارضة الأفقية، وقبل دقيقتين عن نهاية الشوط الأول ماغوري يفتح باب التسجيل برأسية محكمة. وبدا التعب واضحا على لاعبي المنتخب الوطني. كما أن الغيابات أثرت كثيرا على مردود الخضر، حيث تلقت شباك مبولحي هدفا ثانيا من الخطير ساماتا الذي قام بسلسلة من المراوغات ليسكن الكرة في شباك الحارس وهاب مبولحي في الدقيقة 55. وفي الوقت الذي كان ينتظر إضافة أهداف أخرى من طرف منتخب نجوم الطوائف، بالنظر للكم الهائل من الفرص، إلا أن لاعب سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني أعاد الروح للخضر بهدف في الدقيقة 71 بعد توزيعة من مسلوب، هدف فتح الشهية لهداف شباب بلوزداد السابق الذي استطاع أن يعادل النتيجة ربع ساعة قبل نهاية المباراة. وسيلتقي المنتخبين الوطني والتنزاني الثلاثاء المقبل في لقاء العودة على أرض ملعب مصطفى تشاكر، حيث تبدو الحظوظ وفيرة لمحاربي الصحراء للظفر بتأشيرة التأهل. سليماني كنا نؤمن بحظوظنا من أجل قلب الطاولة على تنزانيا تكلم إسلام سليماني مهاجم المنتخب الوطني الذي قاد الخضر للتعادل في هذا اللقاء.حيث قال: مثل هذه المباريات ليست سهلة، كنا متأخرين بهدفين ولكننا كنا نؤمن بقدرتنا على العودة و إستطاعنا تسجيل هدفين وأضاف: الحرارة والرطوبة أثرتا علينا قليلا، لقد شاهدتم كيف كانت الأمور في الشوط الأول ، وأضاف بخصوص لقاء العودة: كنا سنلعب من أجل الفوز في الجزائر مهما كانت نتيجة اليوم، لأننا في كل مرة نلعب على ميداننا نرغب في الفوز.