كشف محمد عليوي الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين عن مشروع تخصيص أراضٍ بولايات الجنوب لمربيي الأبقار غير المالكين للأراضي الفلاحية من عدة ولايات كولاية تيزي وزو وبومرداس والبويرة قصد تشجيعهم على إنتاج مادة الحليب، وفي هذا السياق تأسف لعدم بلوغ المستوى المنشود فيما يخص إنتاج الحليب، حيث وصل الإنتاج إلى 1 مليار لتر بدل الهدف المسطر وهو 4 ملايير لتر. برنامج استصلاح مليون هكتار سيقلّل الواردات الغذائية وأكد محمد عليوي الأمين العام لإتحاد الفلاحين الجزائريين، أمس، أن برنامج استصلاح مليون هكتار من الأراضي المجهزة بنظام السقي في جنوب البلاد سيسمح من تقليل اعتمادنا على الغذاء المستورد بنسبة 95 بالمئة، داعيا المستثمرين إلى الانضمام إلى هذا المشروع الهام الذي بإمكانه مساعدة البلاد على تنويع اقتصادها. أوضح محمد عليوي الأمين العام للإتحاد العام للفلاحين الجزائريين لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أن برنامج استصلاح مليون هكتار من الأراضي المجهزة بنظام السقي الذي قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيمكن من تقليص حجم الواردات من مادتَي الحبوب والحليب بنسبة 95 بالمئة. كما حث عليوي الإدارة على القضاء على الإجراءات البيروقراطية وفتح المجال للمنتجين لاسيما فيما يتعلق بالأراضي والاستثمارات. 6 آلاف مشارك في لقاء لعرض واقع وآفاق قطاع الفلاحة وفي سياق آخر، كشف محمد عليوي عن تنظيم لقاء خاص بممتهني قطاع الفلاحة الخميس المقبل بولاية عين الدفلى، في إطار الاحتفال بالذكرى ال41 لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشيرا إلى مشاركة أزيد من 6000 فاعل في المجال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال. وأضاف قائلا: إن الهدف من اختيار ولاية عين الدفلى لإحتضان هذا اللقاء جاء كون الولاية نموذج في مجال تطوير الزراعة وتجربتها الرائدة في مجال المكننة الزراعية، مشيدا في الإطار ذاته بقدرات الشباب الممتهنين في المجال بكل من ولاية عين الدفلى ومعسكر والوادي. كما أعرب عن أمله في أن يتوج هذا اللقاء بالإعلان من طرف الوزير الأول عن جملة القرارات التي اتخذتها الحكومة لتطوير القطاع، والتي اعتبرها عليوي مكملة لقرارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2009 من ولاية بسكرة. وبخصوص لقاء عين الدفلى، أوضح محمد عليوي أن برنامج اللقاء يتضمن عدة نشاطات تبرز دور الفلاحين في حماية الأمن الغذائي، إلى جانب تكريم عدد من الفلاحين عرفانا وتقديرا بمجهوداتهم في مجال تطوير المجال الزراعي. مجددا مطالب الفلاحين التي تتمحور حول ضرورة تذليل العقبات الإدارية، وإعادة تفعيل دور بنك الفلاحة تشجيعا للفلاحين الصغار على مواصلة نشاطهم.