كشف الأمين العام لإتحاد الفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، عن تنظيم لقاء خاص بممتهني قطاع الفلاحة يوم غد الخميس بولاية عين الدفلى، في إطار الاحتفال بالذكرى ال41 لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، والذي سيعرف مشاركة أزيد من 6000 فاعل في المجال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال. وقال عليوي:" إن الهدف من إختيار ولاية عين الدفلى لإحتضان هذا اللقاء، كون الولاية تعد نموذجا في مجال تطوير الزراعة وتجربتها الرائدة في مجال المكننة الزراعية، وأشاد بقدرات الشباب الممتهنين في المجال بكل من ولاية عين الدفلى ومعسكر و الوادي. وأعرب الأمين العام لإتحاد الفلاحين الجزائريين، عن أمله في أن يتوج اللقاء بالإعلان من طرف الوزير الأول عن جملة القرارات التي اتخذتها الحكومة لتطوير القطاع، والتي اعتبرها مكملة لقرارات رئيس الجمهورية سنة 2009 من ولاية بسكرة. و بخصوص لقاء عين الدفلى، أوضح عليوي أن برنامج اللقاء يتضمن عدة نشاطات تبرز دور الفلاحين في حماية الأمن الغذائي، إلى جانب تكريم عدد من الفلاحين عرفانا و تقديرا بمجهوداتهم في مجال تطوير المجال الزراعي، وتحدث عن إمكانية تجديد مطالب الفلاحين التي تتمحور حول ضرورة تذليل العقبات الإدارية، وإعادة تفعيل دور بنك الفلاحة تشجيعا للفلاحين الصغار على مواصلة نشاطهم. وقال الأمين العام لإتحاد الفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أن برنامج استصلاح مليون هكتار من الأراضي المجهزة بنظام السقي في جنوب البلاد، سيعمل على تخفيض نسبة اعتماد القطاع على الغذاء المستورد بنسبة 95 بالمائة، سيما حجم الواردات من مادتي الحبوب والحليب، واعتبر المشروع جد هام حيث دعا المستثمرين إلى الانضمام لتمكين الدولة من التنويع في اقتصادها. وكشف المتحدث، عن مشروع تخصيص أراضي بولايات الجنوب لمربي الأبقار غير المالكين للأراضي الفلاحية من عدة ولايات على غرار ولاية تيزي وزو و بومرداس و البويرة قصد تشجيعهم على إنتاج مادة الحليب، أين أبدى تأسفه لعدم بلوغ المستوى المنشود فيما يخص إنتاج الحليب حيث وصل الإنتاج إلى 1 مليار لتر بدل الهدف المسطر وهو 4 ملايير لترا، و حث الإدارة على القضاء على الإجراءات البيروقراطية و فتح المجال للمنتجين سيما فيما يتعلق بالأراضي والاستثمارات.