استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مستوطنة غوش عتصيون، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية. وأفاد مصدر أمني فلسطيني في بيت لحم بأن قوات الإحتلال أطلقت الرصاص على ,مأمون رائد الخطيب، وهو من بلدة الدوحة غرب بيت لحم، وإثر ذلك أغلقت هذه القوات المنطقة بشكل كامل. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها, مقتل الخطيب، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية شهر أكتوبر الماضي إلى 107 شهداء. أصيبت فتاة فلسطينية بجراح، إثر تعرضها لإطلاق النار من قبل قوة إسرائيلية بالقرب من مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان، إن فتاة فلسطينية أصيبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز عنّاب، الفاصل بين مدينتي نابلس وطولكرم شمال الضفة الغربية. وأضاف الشهود، إن الفتاة ما تزال ملقاة على الارض حتى الساعة، ولم تعرف طبيعة إصابتها. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي منع طواقمها من الوصول إلى الفتاة. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب، أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء إن فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن في حاجز عناب في شمالي الضفة الغربية. وأضاف: تم إطلاق النار على الفلسطينية وإصابتها ، دون تحديد طبيعة حالتها الصحية. ولم يكشف الجيش عن اسم الفلسطينية أو مكان سكنها. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 107 فلسطيني، واعتقال العشرات.
مستوطنون يهود يقتحمون الأقصى أقدمت مجموعة من المستوطنين اليهود على إقتحام المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر إعلامية ان مجموعة من المستوطنين اليهود إقتحموا المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال في حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس، بعد إغلاق مداخلها. كما قد استشهد شاب فلسطيني صباح امس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من إحدى المجمعات الإستيطانية جنوب مدينة بيت لحم.