أبدى العديد من سكان المقاطعة الإدارية لبراقي تساؤلهم عن مصير المحلات التجارية المغلقة، والتي استفادت منها كل من بلدية براقي الكاليتوس وسيدي موسى خلال السنوات الأخيرة ضمن برنامج مشروع ال100محل، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي أن عدم التحاق التجار بذات المحلات التجارية قد حولها لمحلات مهملة أخرى قد باتت أوكار للمنحرفين، مطالبين بضرورة التفاتة الهيئات المحلية للوضع وإحياء النشاط التجاري عوض تنقل السكان للتسوق من مناطق أخرى لتلبية حاجاتهم اليومية. طالب سكان بلديات المقاطعة الإدارية لبراقي، المسؤولين المحليين تفعيل النشاط التجاري من خلال فتح المحلات التجارية المتواجدة في عدد من البلديات التي تحولت في السنوات الاخيرة إلى مصدر انزعاج وقلق السكان، بسبب تحول بعضها الى مكان للمنحرفين، في حين اتخذها البعض مكانا ملائما لرمي النفايات المنزلية في ظل امتناع المستفيدين منها عن الالتحاق بها. من جهتهم، استفسر سكان بلدية براقي في حديثهم ل السياسي عن أسباب تجاهل السلطات المحلية للوضع على الرغم من النقص الفادح في النشاط التجاري عبر الأحياء. في سياق متصل، تشهد المحلات التجارية بكل من ببلدية الكاليتوس وسيدي موسى ذات الوضع، حيث لم يتم تفعيل نشاطها التجاري بسبب امتناع التجار المستفيدين عن مزاولة نشاطهم بها على الرغم من الإعذارات المتكررة للسلطات المحلية، حيث طالب السكان الهيئات الإدارية التطلع لمصير المحلات المغلقة من خلال إعادة النظر في قائمة المستفيدين. في سياق متصل، فقد أكد أحد المسؤولين بالمقاطعة الإدارية لبراقي في تصريح سابق أن الهيئة الإدارية قامت باستحداث لجنة تحقيق لمراقبة أكثر من 300 محل تجاري تم توزيعها ضمن برنامج ال100 محل، والتي أقرت عن سحب 28 محلا تجاريا من مختلف بلديات دائرة براقي، وذلك تبعا لعدم استجابة المستفيدين للاعذارات الموجهة إليهم منذ أزيد من 7 أشهر. كما أشار ذات المتحدث إلى تنصيب لجنة مختلطة، وذلك بالتنسيق مع الهيئات المحلية لإعادة النظر في وضعية المحلات المتدهورة والإعلان عن القائمة الجديدة للمستفيدين، وذلك حرصا منها على تفعيل النشاط التجاري وتنظيمه بالمقاطعة الإدارية لبراقي عبر بلديات الكاليتوس، سيدي موسى وبراقي.