أعلنت مصادر المقاومة الشعبية، المؤيدة للشرعية، في محافظة مأرب، شرقي اليمن، عن مقتل 18 من ميليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق، علي عبدالله صالح، في المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية، وسط تقدم لعناصر المقاومة المدعومة بقوات الجيش الوطني اليمني في جبهة صرواح، غربي مأرب وتحرير مناطق منها. وأوضحت المصادر، أمس، أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت في منطقة المشجح وحررت عددا من التباب بالمنطقة واستولت على معدات وذخيرة من الميليشيات بعد فرار عناصرها. وأوضح مركز سبأ الإعلامي التابع للمقاومة، أن الميليشيات قصفت الأحياء السكنية في مأرب بحوالي 20 قذيفة صاروخ ومدفعية طوال أمس، سقط منها صاروخ على القصر الجمهوري غرب المدينة، وأسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين فيما استهدفت قذائف أخرى حي الروضة السكني وأطراف المنطقة العسكرية بهدف تخفيف الضغط على عناصرهم من قبل الجيش والمقاومة، ولم يشر إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. ومن ناحية أخرى، ترأس اللواء محمد على المقدشى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الموالية للشرعية لقاء موسعا للقيادات العسكرية والأمنية بالمنطقتين العسكريتين الثالثة والسادسة بمأرب. وأكد المقدشي، أن بوادر النصر تلوح في الأفق وان الأيام القادمة ومن خلال معركة الحسم في جبهات القتال في بعض المناطق بالجوفومأرب ستحمل الكثير من المفاجآت وتعطي القوة والعزم لتحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الانقلابية وإعادة مؤسسات الدولة. وطالب رئيس الأركان القيادات العسكرية والأمنية في المنطقتين بالعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز الجهود لتطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة في محافظتي مأربوالجوف وإعداد الخطط الأمنية لتأمين المنشآت الاقتصادية والقطاعات الحيوية في محافظة مأرب والعمل على إعادة النقاط الأمنية في الطرقات والخطوط الرئيسية وتفعيل دور الحزام الأمني وتعزيز قواعد الأمن والاستقرار على مستوى المديريات والمناطق المحررة في مأربوالجوف. وفي محافظة الجوف المحاورة لمأرب، قصفت طائرات التحالف مديرية خب والشعف ومنطقة الحجلا، شمال محافظة الجوف، مما أدى إلى مقتل العديد من عناصر الميليشيات واستمرت الطائرات في التحليق فوق المحافظة لمدة طويلة. وتقوم قوات الجيش والمقاومة بعمليات عسكرية ضد مواقع الميليشيات في محافظة الجوف شمال اليمن المجاورة للسعودية لتحريرها وفتح طريق إلى صنعاء من الناحية الشمالية.