أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تمسكها بمطالبها الثابتة وبالاعتصام الوطني المقرر تنظيمه يوم 25 من شهر جانفي المقبل، مشيرة إلى أن اللقاء المزمع إجراؤه بين الوزارة والنقابات هو فقط من اجل التمييع على قضية المساعدين التربويين كون التنسيقية هي الوحيدة المخولة للتحدث باسمهم. وأوضحت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، أنه وفي انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الوطني الذي سيقرر المشاركة من عدمها في اللقاء مع الوزارة فإنها تتمسك بموعدها الاحتجاجي يوم الاثنين 25/01/2016 أمام وزارة التربية الوطنية برويسو، مضيفة إنه بعد المجلس الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية المنعقد بولاية بسكرة أيام 20/21/22 ديسمبر 2015، تمخض عنه قرار الدخول في حركة احتجاجية دورية والمتمثلة في إضراب وطني آلي كل آخر يوم اثنين من كل شهر مصحوب باعتصام وطني أمام مبنى ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو مع التصعيد بمقاطعة كل الأعمال الإدارية المتعلقة بنهاية السنة الدراسية بما فيها الامتحانات الرسمية في حالة تجاهل الوصاية للمطالب المشروعة. وأضافت التنسيقية حسب ذات البيان أن وزارة التربية في محاولة منها لامتصاص الغضب واحتواء الأمر وجهت دعوة للنقابات من أجل دراسة ملف المساعدين التربويين، معتبرة ذلك محاولة لتمييع قضية المساعد التربوي بدعوة نقابات كانت بالأمس القريب مهندسا في بنود قانون الأساسي الذي قضى على طموحات هذه الفئة مكرسا للفوارق الشاسعة بين أفراد الجماعة التربوية مؤكدين أن الممثل الشرعي لهذه الفئة هو التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين ولا يحق لأي كان أن يتكلم باسمها والحلول المقترحة لمطالبها لا تعجب وزارة التربية الوطنية، مضيفة أن التاريخ سيشهد على شرعيتها لتبقى الأبواق التي تروج لبعض الأطراف التي تتحدث عن الانجازات أمرا غير مقبولا بما أن الامتحانات الخاصة بهذه الفئة متعلقة بمن تتوفر فيهم الشروط القانونية ضمن رزنامة الامتحانات المهنية المبرمجة يضيف ذات البيان .