شددت الشرطة الاندونيسية اليوم الجمعة (15 يناير/ كانون الثاني 2015) إجراءاتها الأمنية، لتواصل ملاحقة متشددين إسلاميين عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، فيما شهدت البلاد تشديدا للإجراءات الأمنية. وهاجم خمسة رجال مسلحين بمتفجرات ومسدسات موقعا للشرطة ومقهى تابع لسلسلة ستاربكس بالقرب من مركز ساريناه للتسوق في قلب جاكرتا، يوم أمس الخميس، مما أسفر عن مقتل كندي وإندونيسيوفجر اثنان من المهاجمين نفسيهما بينما قتل الثلاثة الآخرون في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وأصيب عشرون آخرون من بينهم ألماني ونمساوي وجزائري وهولندي، حسبما أفاد مسؤولون. وقال قائد شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان: نحن نلاحق خلايا ومسلحين آخرين . وذكر المتحدث باسم الشرطة الوطنية أنطون تشارليان أن السلطات رفعت حالة التأهب إلى درجتها القصوى في كافة أرجاء البلاد. وأضاف تشارليان أنه: تم تعزيز الأمن في كل من المصالح الحكومية ومراكز الشرطة والسفارات ومراكز التسوق . وتم التعرف على أربعة من المهاجمين، حسبما أعلن المتحدث باسم الشرطة خلال مؤتمر صحفي، رافضا الإفصاح عن هوياتهم. وقال إنه تم العثور على أدلة تثبت ارتباط المهاجمين بتنظيم الدولة الإسلامية خلال دهم منزل أحد المشتبه بهم، من غير أن يكشف أي تفاصيل أخرى. وقال شارليان إن الشرطة الوطنية في أعلى مستوى من الإنذار، وخصوصا في المناطق التي تعتبر بمثابة أهداف لأعمال إرهابية، مثل مراكز الشرطة والمباني العامة والسفارات، وذلك بدعم من الجيش ..