غداة هجمات إرهابية تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، قررت السلطات الإندونيسية رفع درجة التأهب في كامل أنحاء البلاد وتشديد الأمن في جزيرة منتجع بالي التي تجذب سائحين من أستراليا ودول آسيوية أخرى. وأعلن قائد شرطة جاكرتا الجمعة إن إندونيسيا يجب أن تعزز دفاعاتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وتعمل مع جيرانها على التصدي له.
واعتقلت الشرطة ثلاثة يشتبه أنهم متشددون إسلاميون في مداهمة نفذت قبل فجر الجمعة وتبحث عن آخرين في شتى أنحاء البلاد.
وقتل سبعة أشخاص خلال الهجوم الذي وقع قرب منطقة تجارية مزدحمة واستمر ثلاث ساعات رغم وقوع عدة تفجيرات وتبادل لإطلاق النار. وخمسة من القتلى هم المهاجمون أنفسهم.
ولكن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان. وتشير جرأة الهجوم إلى نوع جديد من التشدد في بلد لا تشيع فيه الهجمات الكبيرة على الشرطة.
وقال قائد شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان للصحفيين أمام أقدم مركز سارينا أقدم مركز تجاري في المدينة حيث وقع الهجوم أمس الخميس "نحتاج أن نولي اهتماما جديا للغاية لصعود تنظيم "الدولة الإسلامية"."
وقال وزير الأمن العام إن مكتبه يعمل مع البرلمان على إدخال تعديلات على التشريعات تسمح بالاعتقالات الإحترازية.