يعمل فوج المجد الكشفي التابع لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على العودة بالحركة الكشفية بقوة وتكثيف عملها وفعاليتها من خلال النشاطات التي يسهر على تقديمها قادة الفوج للمنخرطين، وهو ما أشار إليه ثليجان زهير قائد الفوج في حواره ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بفوج المجد الكشفي؟ + يعد فوج المجد الكشفي من أحد الأفواج التابعة لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في 1995 بمدينة العلمة بولاية سطيف، ويضم حوالي 140 منخرط بجميع الوحدات من إناث وذكور، كما يضم 20 قائدا ينشط جميعهم في المجال الكشفي الهادف. - ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها ؟ + نقوم بنشاطاتنا الكشفية التقليدية على مستوى الفوج حيث نقدّم الدروس الكشفية، ومن نشاطاتنا كذلك الأعمال التطوعية ومساعدة المعوزين وتنظيم الحملات التحسيسية ضد الآفات الاجتماعية على غرار التدخين المخدرات والسيدا. ومن نشاطاتنا أيضا القيام بحملات التنظيف وغرس الأشجار والخرجات الميدانية الخلوية، ونقوم أيضا بالمخيمات الشتوية والصيفية، ومن النشاطات التي نحرص عليها بكثرة هي إحياء المناسبات الدينية والوطنية. - على غرار النشاطات المعتادة، هل من أخرى تذكر؟ + أبرز نشاط قمنا به خلال هذا الموسم هو جمع اللحوم في عيد الأضحى المبارك حيث نظمنا حملة واسعة جمعنا فيها كميات كبيرة من اللحوم وقمنا بإعادة توزيعها على 1500 عائلة معوزة في العيد، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أيضا قمنا بتنظيم حملة تحسيسية حول الكيس المائي للكبش وزعنا خلالها مطويات وقدمنا نصائح وإرشادات حول الداء، وقمنا أيضا خلال عيد الأضحى المبارك بتوزيع كسوة العيد حيث وزعنا كمية من الملابس على العائلات المعوزة، وفي اليوم العالمي لحوادث المرور نظمنا حملة تحسيسية بمخاطر المرور حيث نظمنا قافلة وزعنا خلالها المطويات على المواطنين والسائقين، وفي اليوم العالمي للسيدا نظمنا حملة توعوية حول الداء وكيفية تجنبه والوقاية منه، وبمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة نظمنا مسيرة حملة المشعل ونظمنا مسابقات فكرية للأطفال خاصة بالثورة وتاريخ الجزائر، كما نظمنا معركة بحرية تمثيلية نموذجية بمقر الفوج ونظمنا أيضا بالمناسبة للدراجات، وبمناسبة ذكرى الاستقلال قمنا بزيارة مقبرة الشهداء والترحم على أرواحهم الطاهرة، كما قمنا برفع العلم الوطني وتنظيم نشاطات كشفية خاصة بالمناسبة، وقمنا بتكريم أهالي بعض الشهداء وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف قمنا نظمنا حفلا كرمنا فيه وحدة الفتيان والجوالة وقمنا بعدة ترقيات في صفوف الكشافة، ونظمنا خلال الصيف حملات نظافة واسعة بالأحياء الرئيسية للبلدية ومقبرة البلدية، ونظمنا ليالي تخييم ليلي حيث خرجنا إلى الخلاء وتقديم نشاطات كشفية متنوعة وجلسات سمر، ونظمنا مخيم شتوي من 31 ديسمبر إلى 02 جانفي وكان مخيما جبليا ببلدية تاشودة بسطيف أين قدمنا من خلاله النشاطات الكشفية المعتادة، ونظمنا مخيما صيفيا لمدة 10 أيام ببلدية زيامة المنصورية بجيجل شاركت فيه وحدات الفوج وكان تنظيم المخيم من طرف القادة الذين أشرفوا على المخيم بمصاريفهم الخاصة، ونظمنا مؤخرا في جانفي 2016 يوم تكويني للحركة الكشفية شارك فيه 42 كشافا وكانت لنا مشاركة في ندوة مظاهرات ماي 45 التي نظمتها المحافظة الكشفية لولاية سطيف. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها مستقبلا؟ + نسعى لخلق حركة كشفية ناشطة والعودة بها إلى الواجهة كما كانت سابقا، كما نسعى لإنشاء أفواج كشفية أخرى لتكثيف النشاطات وإخراط أكبر فئة من الشباب ومن مشاريعنا إحياء المناسبات والأعياد المقبلة. - إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟ + نهدف إلى تربية النشء على الدرب الصحيح وتثبيته على الصلح والمواطنة لخدمة المجتمع. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة السياسي على اهتمامها وإتاحة الفرصة لنا لإبراز نشاطاتنا ورسالتنا للمجتمع وأهالي المدينة بأن ينخرطوا في صفوف جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، وإعادة بعث نشاطاتها الهافة لخدمة الوطن والمجتمع.