أعرب سكان الجهة الغربية من ولاية تيبازة عن استيائهم الشديد من الصمت الذي تبديه الهيئات المحلية لشكاويهم المتواصلة والمطالبة بتهيئة الطريق الوطني رقم 11 الذي يعدّ محور ربط العديد من بلديات الولاية، حيث اشتكى سكان كل من الأرهاط والداموس وبني ميلك خطورة المنعرجات بالاضافة إلى كثرة المطبات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا يتربص بسلامة مستخدمي الطريق، خاصة وأن هذا الأخير يشهد إقبالا كبيرا خلال موسم الاصطياف لما تتسم به المنطقة من طابع سياحي. استفسر قاطنو العديد من بلديات الجهة الغربية لولاية تيبازة عن أسباب تجاهل الهيئات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بالالتفاتة الاستعجالية للوضع الكارثي الذي آل إليه الطريق الوطني رقم 11 في ظل انعدام التهيئة الحضرية، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أن ذات المسلك سجل العديد من حوادث المرور التي تسببت في حصد الأرواح جراء هشاشة الطريق في شقه الرابط بين جسر واد قلال بقوراية إلى غاية المدخل الشرقي لمدينة الأرهاط على مسافة تفوق 10 كلم. من جهتهم، ناشد سكان الأرهاط والداموس السلطات الولائية ومديرية الأشغال العمومية تسطير برنامج لإعادة تهيئة الطريق، خاصة وأن الأخير يعدّ محور ربط هام بين عديد بلديات الولاية، إذ يلقى إقبالا كبيرا من السياح خلال موسم الاصطياف. في ذات السياق، أعرب سكان الجهة الغربية لولاية تيبازة عن تخو فهم الشديد من خطورة منعرجات منطقة السور الممتدة من محلات الرايس المتواجدة بسيدي ابراهيم إلى غاية محطة البنزين ببلدية الأرهاط، والتي باتت هي الأخرى محل شكوى المواطنين بسبب الوضعية الكارثية التي آلت إليها، مشيرين إلى التموجات الأرضية والمنعرجات الخطيرة التي تهدّد سلامة مستخدمي الطريق، ليبقى واقع طرقات الجهة الغربية لولاية تيبازة رهن التفاتة المسؤولين والمديرية الوصية