عبر ميناء رفح البري في اليوم الأول لفتحه استثنائيا، يوم السبت، 1323 شخص من العالقين بين مصر وقطاع غزة. وأكد مصدر مسؤول بميناء رفح البري أنه تمّ توفير أطقم إضافية لسرعة وتيسير الإجراءات لعودة العالقين إلي قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تمّ استمرار العمل حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وذلك نظرا لزيادة أعداد العالقين والقادمين من قطاع غزة، حيث وصل إلى مصر من قطاع غزة 721 شخص من العالقين والحالات الإنسانية، وغادر البلاد إلى قطاع غزة 602 شخص من العالقين والحالات الإنسانية. وفي سياق متصل، تم إدخال 24 شاحنة تقل 2265 طن من الإسمنت، وذلك لتلبية احتياجات مشروعات إعادة الإعمار في قطاع غزة. يذكر أنه قد تمّ إغلاق ميناء رفح البري عقب حادث كرم القواديس يوم 24 أكتوبر 2014، إلا أنه يتم فتحه استثنائيا لعبور العالقين والحالات الإنسانية ولإدخال المساعدات، وقد تمّ فتحه يوم 13 فيفراي ولمدة يومين استثنائيا من الجانبين لعبور العالقين الفلسطينيين بين مصر وقطاع غزة ولإدخال المساعدات إلى القطاع. وفتحت السلطات المصرية، معبر رفح البري مع قطاع غزة يوم السبت للسفر في كلا الاتجاهين بعد 70 يوما من الإغلاق المتواصل، كانت السلطات المصرية فتحت المعبر للسفر في كلا الاتجاهين آخر مرة يومي 3 و4 ديسمبر الماضيين، حيث تمّ فتحه في حينه بعد ثلاثة أشهر متواصلة من الإغلاق. وعمل المعبر خلال العام الماضي، 21 يوما على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية. وكانت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة ذكرت في إحصائية صدرت عنها في نوفمبر الماضي، أن عام 2015 كان الأسوأ في تاريخ عمل معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اقتحمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس، بدعم من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في استفزاز واضح وفاضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، وقد واجههم المرابطون بالهتافات والتكبير. ويقتحم المستوطنون الأقصى بصورة يومية، فيما تواصل أجهزة الاحتلال في ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين من إعدامات وهدم للمنازل ومنع من الصلاة في الأقصى. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر أمس، خمسة شبان فلسطينيين في عدة مناطق من محافظة بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب غرب جنين. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن مواجهات اندلعت في مخيّم الدهيشة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين. الإحتلال يواصل حصاره لقرية نحالين جنوبالضفة الغربيةالمحتلة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها وإغلاقها المحكم لقرية نحالين غرب بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة لليوم الخامس على التوالي. وتمنع قوات الاحتلال العاملين في المركز الصحي الوحيد في القرية، مما أوقفه عن العمل لخدمة الأهالي وأدى إلى معاناة طبية داخل القرية، فيما يواصل جيش الاحتلال منع دخول وخروج الأهالي من البلدة، كما تفرص قوات الإحتلال حصارا محكما على حركة البيع والشراء داخل القرية عبر منع إدخال المواد الغذائية، ما ينذر بازدياد الأوضاع سوءا في حال إستمرار الحصار المفوض، فيما ناشد الاهالي الجهات الرسمية والدولية التدخل لوقف هذا الحصار. وتحاصر سلطات الإحتلال قرية نحالين بذريعة وقوع عملية طعن على مقربة من القرية، مما جعلها تقوم بعقاب جماعي غير مبرر بحق القرية وسكانها. مجهولون يلقون قنبلتين جنوبلبنان ألقى مجهولون قنبلتين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع بمدينة صيدا في جنوبلبنان. وأفادت مصادر أمنية، بأن القنبلتين سقطتا مقابل أحد المكاتب الأمنية ولم يبلغ عن وقوع إصابات. ويشهد مخيم عين الحلوة بين الحين والآخر اشتباكات، كما يلقي مجهولون قنابل في المخيم. يذكر أن مخيّم عين الحلوة يعدّ أكبر مخيم للفلسطينيين في لبنان، حيث يقطنه نحو 80 ألف نسمة.