من المقرر أن تصل أول دفعة من السيارات المستوردة بعد حوالي شهر ونصف فيما يتعلق بالسيارات المستوردة من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وذلك مباشرة بعد شروع وزارة التجارة في توزيع رخص الاستيراد خضم هذا الأسبوع بعد التأكيد على جاهزيتها، فيما سيستغرق الوكلاء المتعاملون مع دول آسيا مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لاستقبال أول دفعة من السيارات المستوردة، الوضع الذي يشير في كلتا الحالتين إلى استحالة اللحاق بمعرض السيارات المقرر تنظيمه خلال 17 من شهر مارس المقبل. ستشرع وزارة التجارة خضم هذا الأسبوع في عملية توزيع رخص الاستيراد التي باتت جاهزة على طاولة الوزير بعد أن تم التوقيع عليها في انتظار استكمال بقية التدابير على مستوى مصالح ذات الوزارة، لتمكين المتعاملين المعنيين بمباشرة إجراءات لإرسال الطلبيات وفتح الاعتمادات المالية للبنوك، وفي خضم كافة هذا الإجراءات من المقرر أن تستغرق الفترة الزمنية لاستقبال أول دفعه من السيارات المستوردة من شهر إلى ثلاث أشهر حسب العلامات المستوردة. وفي هذا السياق، أوضح يوسف نباش، رئيس جمعية وكلاء السيارات متعددي العلامات سابقا في تصريح ل السياسي أن وزارة التجارة لم تؤكد بعد لمتعاملي السيارات على عملية توزيع رخص الاستيراد خضم هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه في حال المباشرة في تطبيق هذه العملية خلال الأسبوع الجاري ستكون الحصة الأكبر للمستفيدين في مجال السيارات موجهة لأصحاب العلامات الكبرى الذين يمثلون أكبر حصص السوق خلال السنتين الماضيتين، موضحا أن الإجراءات المتعلقة بالمعنيين لاستقبال أول دفعه استيراد لن تتجاوز الشهر والنصف، ويتعلق الأمر بكل من المتعاملين مع المصانع في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وأضاف يوسف نباش، فيما يتعلق بالمتعاملين مع المصانع في دول آسيا أن بعد المسافة وصعوبة الإجراءات سيجبرهم على استغراق وقت أطول لاستقبال أول دفعة، مؤكدا أن هذه الفترة لن تقل عن مدة ثلاث أشهر كاملة، مشيرا إلى وجود العديد من الإجراءات التي تتطلب من وكيل السيارات المرور من خلالها لاستقبال أول دفعة للسيارات، موضحا أنه لابد أولا بعد الحصول على رخص الاستيراد الموقعة من طرف وزارة التجارة جلب عينات خاصة من السيارات ومن ثم إخضاعها للفحص من طرف مهندس المناجم وانتظار الموافقة على العينات لتمر بعدها على الجمارك من أجل المراقبة وبعد إخراج العينات يضيف ذات المتحدث تمر مرة أخرى على وزارة الصناعة والمناجم من أجل منح المطابقة للمعايير وانطلاقا من المطابقة يتم السماح باستيراد حصة من السيارات التي تخضع بدوره مرة أخرى للفحص من طرف مهندس المناجم. وأكد رئيس جمعية وكلاء السيارات المتعددي العلامات سابقا، فيما يتعلق بمعرض السيارات، أن هذا الأخير سيكلل بالفشل خاصة في ظل عدم تمكن أي من المتعاملين من استقبال أي دفعه للاستيراد قبل تاريخ 17 مارس المقبل وهو التاريخ المقرر خلاله تنظيم معرض السيارات.
