أكد وزير الشؤون الخارجية الروسي سرغاي لافروف في حوار خص به يومية ليكسبريسيون في عددها الصادر امس أن الحرب على الإرهاب لن تتم إلا تحت رعاية الأممالمتحدة و لا يمكن ربحها إلا من خلال اتحاد قوى كل البلدان مهما تعارضت. و قال لافروف الذي من المنتظر أن يقوم يوم الإثنين بزيارة عمل الى الجزائربدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون دولي رمطان لعمامرة أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بشكل فعال إلا بالتعاون مع دور المنسق المركزي المتمثل في الأممالمتحدة . و أضاف قائلا: من الضروري وضع الطموحات و الخلافات جانبا (...) و التحالف من أجل القضاء الجماعة الإرهابية +داعش+ و غيرها من الجماعات المتطرفة التي وجهت تحديا للحضارة الإنسانية . و بخصوص التعاون لا سيما البلدان التي كانت ضحية للإرهاب مثل الجزائر و روسيا أشاد رئيس الدبلوماسية الروسية بوضع آليات من شأنها تسهيل تبادل المعلومات. و اعتبر لافروف أن دولنا التي عانت من الإرهاب (...) اكتسبت خبرة كبيرة (...) في مجال مكافحة الإرهاب . و قال نقدر بشكل ايجابي التعاون القائم بين الإدارت الروسية و الجزائرية مشيرا إلى وضع منذ خمس سنوات مجموعة عمل وزراية مشتركة لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة . و خلص للقول : أنا على يقين من أن عملنا المشترك مع الشركاء الجزائريين في سبيل مكافحة الإرهاب من شأنه أن يشكل سندا نفعيا للجهود المشتركة للمجتمع الدولي . ويقوم وزير الشؤون الخارجية لفيدرالية روسيا سيرغاي لافروف بداية من اليوم بزيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ، حسبما أفاد به السبت بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح المصدر ذاته أن الوزيرين سيتطرقان بإسهاب إلى الشراكة الإستراتيجية التي تربط بين الجزائروروسيا بموجب الإعلان الموقع في أبريل 2001 من قبل رئيسي البلدين . كما سيتم خلال هذه الزيارة تقييم التعاون الثنائي في المجالات الإقتصادية والتقنية والعلمية والثقافية على ضوء انعقاد الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية الروسية في يوليو 2015 بموسكو . من جهة أخرى ستتمحور المحادثات الجزائرية الروسية حسب نفس البيان حول المسائل الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا وسوريا وكذا مكافحة الإرهاب وتطور السوق النفطية الدولية .