كشف الوزير الأول عبد المالك سلال، عن إرسال وفد جزائري إلى العراق لأجل الاطمئنان على المعتقلين الجزائريين بالسجون العراقية والوقوف على وضعيتهم عن كثب، ويأتي هذا في إطار التحضيرات لإعادة فتح السفارة الجزائرية ببغداد. وأوضح عبد المالك سلال، في رده على سؤال كتابي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني حول المعتقلين الجزائريينبالعراق، أن السلطات الجزائرية قد طلبت من السلطات العراقية تجميع المعتقلين الجزائريين في مكان واحد، تحسبا لإرسال وفد جزائري إلى العراق في إطار التحضيرات لإعادة فتح سفارة الجزائر ببغداد، وذلك قصد الإطلاع عن كثب على وضع هؤلاء المعتقلين، مشيرا إلى أن المباحثات في مثل هذه الملفات تجري وفق أعراف وتقاليد دبلوماسية يكتسيها طابع السرية والحذر. وأضاف سلال، فيما يتعلق بضرورة إيقاف تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر عن السلطات القضائية العراقية في حق ثمانية رعايا جزائريين وتسليهم إلى السلطات الوطنية، أن هذا الملف يحظى باهتمام السلطات الرسمية المختصة وهو محل متابعة مستمرة بالتنسيق مع السلطات العراقية عبر سفيري البلدين، مذكرا بان سفارة العراقبالجزائر فندت بتاريخ 15 فيفري الماضي الأنباء المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام بحث هؤلاء المعتقلين.