شدد رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي، أمس، بوهران على أن الظرف الحالي سواء على الصعيد الوطني أو الدولي يوجب على الطبقة السياسية الجزائرية رص صفوفها واجتناب الفرقة والخلافات . وذكر حميدي خلال إشرافه على تجمع بمناسبة إحياء حزبه الذكرى الخامسة لتأسيسه أن الظرف الحالي على الصعيدين الوطني والدولي يملي علينا كأحزاب سياسية خاصة وكذا المجتمع المدني رص الصفوف واجتناب الخلافات السياسية التي تخدم من لا يريد لبلادنا إلا السوء . وأبرز نفس المتحدث أن حزبه واعٍ بصعوبة الظرف على الصعيدين الوطني والدولي لذا نريد أن يكون هناك التزام من طرف الطبقة السياسية على الاجتهاد من أجل تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لجميع المخاطر حتى ولو تطلب الأمر تقديم بعض التنازلات خدمة للمصالح العليا للأمة ، لافتا إلى أن الجزائر وعلى غرار بلدان المنطقة ككل تواجه حملة خبيثة بأدوات اقتصادية وسياسية وبتأمر جيوإقليمي. وذكر في هذا الصدد بالثورات العربية التي ما إن سقطت أقنعتها حتى تبين جليا أنها بالفعل حملات تقسيم للثروات تحت غطاء ثورات ديمقراطية . كما دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري بالمناسبة إلى رفع تحدي البناء والتشييد والعمل على تعزيز كل ما يحفظ الاستقرار الوطني وكذا تثمينه، معربا عن تفاؤله بدرجة الوعي التي تكتسبها شريحة الشباب الجزائري والتي تشكل ضامنا مثاليا لآفاق وطنية واعدة في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا وغيرها .